منتدى العطاء
مرحبا بكم,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,مرحبا بكم,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,مرحبا بكم
منتدى العطاء
مرحبا بكم,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,مرحبا بكم,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,مرحبا بكم
منتدى العطاء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي اجتماعي تربوي وتعليمي يهتم بتطوير المهارات ..
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
» جمعية الامل لدوي الاعاقات النفسية تقدم .......
فوائد الصلاة الطبية Emptyالثلاثاء يناير 21, 2014 11:06 am من طرف logue كلتومة psycho

» لن اهديكم...؟
فوائد الصلاة الطبية Emptyالسبت ديسمبر 14, 2013 9:09 am من طرف الهنوف

» ۩۩ من أي سورةٌ هذهِ الآية ؟؟؟ ۩۩
فوائد الصلاة الطبية Emptyالسبت نوفمبر 23, 2013 1:50 pm من طرف نور اليقين

» أين أنتم يا أعضاء المنتدى ,
فوائد الصلاة الطبية Emptyالسبت نوفمبر 23, 2013 8:35 am من طرف نور اليقين

» تهنئة
فوائد الصلاة الطبية Emptyالسبت نوفمبر 23, 2013 8:22 am من طرف نور اليقين

» دعاء لمن ضاق عليه رزقه ,
فوائد الصلاة الطبية Emptyالسبت نوفمبر 23, 2013 8:21 am من طرف نور اليقين

»  بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك كل واحد يفتح هديته ويرى ما فيها ....
فوائد الصلاة الطبية Emptyالخميس يوليو 18, 2013 12:16 pm من طرف شفاء الروح

» للنقاش ,,,,,,,,,,,,,,,
فوائد الصلاة الطبية Emptyالثلاثاء يوليو 09, 2013 1:12 pm من طرف logue كلتومة psycho

» الى القمة................
فوائد الصلاة الطبية Emptyالأحد يوليو 07, 2013 6:04 pm من طرف الهنوف

اهلا بك يا
عدد مساهماتك 0 وننتظر المزيد


 

 فوائد الصلاة الطبية

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
شفاء الروح
مشرفة اسلاميات
مشرفة  اسلاميات
شفاء الروح


عدد المساهمات : 489
تاريخ التسجيل : 27/06/2012
العمر : 34
الموقع : ADRAR

فوائد الصلاة الطبية Empty
مُساهمةموضوع: فوائد الصلاة الطبية   فوائد الصلاة الطبية Emptyالإثنين أغسطس 13, 2012 5:10 pm

فوائد الصلاة الطبية


ضبط إيقاع الجسم :-


أظهرت البحوث العلمية الحديثة أن مواقيت
صلاة المسلمين تتوافق تماما مع أوقات النشاط الفسيولوجي للجسم، مما يجعلها وكأنها
هي القائد الذي يضبط إيقاع عمل الجسم كله.

وقد جاء في كتاب " الاستشفاء بالصلاة للدكتور " زهير رابح:
" إن الكورتيزون الذي هو هرمون النشاط في جسم الإنسان يبدأ في الازدياد
وبحدة مع دخول وقت صلاة الفجر، ويتلازم معه ارتفاع منسوب ضغط الدم، ولهذا يشعر
الإنسان بنشاط كبير بعد صلاة الفجر بين السادسة والتاسعة صباحا، لذا نجد هذا الوقت
بعد الصلاة هو وقت الجـد والتشمير للعمل وكسب الرزق، وقد قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم فيما رواه الترمذي وابن ماجة والإمام أحمد: " اللهم بارك لأمتي في
بكورها"، كذلك تكون في هذا الوقت أعلى نسبة لغاز الأوزون في الجو، ولهذا
الغاز تأثير منشط للجهاز العصبي وللأعمال الذهنية والعضلية، ونجد العكس من
ذلك عند وقت الضحى، فيقل إفراز الكورتيزون ويصل لحده الأدنى، فيشعر الإنسان
بالإرهاق مع ضغط العمل ويكون في حاجة إلى راحة، ويكون هذا بالتقريب بعد سبع ساعات
من الاستيقاظ المبكر، وهنا يدخل وقت صلاة الظهر فتؤدي دورها كأحسن ما يكون من بث
الهدوء والسكينة في القلب والجسد المتعبين.
بعدها يسعى المسلم إلى طلب ساعة من النوم تريحه وتجدد نشاطه، وذلك بعد صلاة الظهر
وقبل صلاة العصر، وهو ما نسميه "القيلولة" وقد قال عنها رسول الله صلى
الله عليه وسلم فيما رواه ابن ماجة عن ابن عباس " استعينوا بطعام السحر
على الصيام، وبالقيلولة على قيام الليل"( هذا الحديث ضعيف ضعفه الالباني في
عده من كتبه) وقال صلى الله عليه وسلم:" أقيلوا فإن
الشياطين لا تقيل " وقد ثبت علميا أن جسم الإنسان يمر بشكل عام في هذه الفترة
بصعوبة بالغة، حيث يرتفع معدل مادة كيميائية مخدرة يفرزها الجسم فتحرضه على
النـوم، ويكون هذا تقريبا بعد سبع ساعات من الاستيقاظ المبكر، فيكون الجـسم في أقل
حالات تركيزه ونشاطه، وإذا ما استغنى الإنسان عن نوم هذه الفترة فإن التوافق
العضلي العصبي يتناقص كثيرا طوال هذا اليوم،
ثم تأتي صلاة العصر ليعاود الجسم بعدها نشاطه مرة أخرى ويرتفع معدل
"الأدرينالين" في الدم، فيحدث نشاط ملموس في وظائف الجسم
خاصة النشاط القلبي، ويكون هنا لصلاة العصر دور خطير في تهيئة الجسم والقلب بصفة
خاصة لاستقبال هذا النشاط المفاجئ، والذي كثيرا ما يتسبب في متاعب خطيرة لمرضى
القلب للتحول المفاجئ للقلب من الخمول إلى الحركة النشطة.
وهنا يتجلى لنا السر البديع في توصية مؤكدة في القرآن الكريم بالمحافظة على صلاة
العصر حين يقول تعالى [ حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين ]
(البقرة 238)، وقد ذهب جمهور المفسرين إلى أن الصلاة الوسطى هنا هي صلاة العصر، ومع
الكشف الذي ذكرناه من ازدياد إفراز هرمون " الأدرينالين" في
هذا الـوقت يتضح لنا السر في التأكيد على أداء الصلاة الوسطى، فأداؤها مع ما يؤدي
معها من سنن ينشط القلب تدريجيا، ويجعله يعمل بكفاءة أعلى بعد حالة من الخمول
الشديد ودون مستوى الإرهاق، فتنصرف باقي أجهزة الجسم وحواسه إلى الاستغراق في
الصلاة، فيسهل على القلب مع الهرمون تأمين إيقاعهما الطبيعي الذي يصل إلى أعلاه مع
مرور الوقت.
ثم تأتي صلاة المغرب فيقل إفراز "الكورتيزون" ويبدأ نشاط الجسم في
التناقص، وذلك مع التحول من الضوء إلى الظلام، وهو عكس ما يحدث في صلاة الصبح
تماما، فيزداد إفراز مادة "الميلاتونين" المشجعة على الاسترخاء والنوم،
فيحدث تكاسل للجسم وتكون الصلاة بمثابة محطة انتقالية.
وتأتي صلاة العشاء لتكون هي المحطة الأخيرة في مسار اليوم، والتي ينتقل فيها الجسم
من حالة النشاط والحركة إلى حالة الرغبة التامة في النوم مع شيوع الظلام وزيادة
إفراز "الميلاتونين"، لذا يستحب للمسلمين أن يؤخروا صلاة العشاء إلى
قبيل النوم للانتهاء من كل ما يشغلهم، ويكون النوم بعدها مباشرة، وقد جاء في مسند
الإمام أحمـد عن معاذ بن جبل لما تأخر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صلاة العشاء
في أحد الأيام وظن الناس أنه صلى ولن يخرج" فقال رسول الله صلى
الله عليه وسلم: أعتموا بهذه الصلاة ـ أي أخروها إلى العتمة ـ فقد فضلتم بها على
سائر الأمم ولم تصلها أمة قبلكم"
ولا ننسى أن لإفراز الميلاتونين بانتظام صلة وثيقة بالنضوج العقلي والجنسي للإنسان،
ويكون هذا الانتظام باتباع الجسم لبرنامج ونظام حياة ثابت، و لذا نجد أن الالتزام
بأداء الصلوات في أوقاتها هو أدق أسلوب يضمن للإنسان توافقا كاملا مع أنشطته
اليومية، مما يؤدي إلى أعلى كفاءة لوظائف أجهزة الجسم البشري.
شفاء للنفس والبدن :-

يحكي محمد منصور من بيروت قصته مع الصلاة:
" كنت أعمل في مطعم سياحي يرتقي ربوة خضراء تطل على البحر
مباشرة، وذلك قبل الحرب التي أطاحت بخيرات بلادي، كانت ظروف عملي تحتم علي أن أنام
طـوال النهار لأظل مستيقظا في الليل، وكان صاحب المطعم يحبني كثيرا ويثق في، ومع
الوقت ترك لي الإدارة تماما وتفرغ هو لأشغاله الأخرى، وكان هذا على حساب صحتي، فلم
أكن أترك فنجان القهوة والسيجارة كي أظل متيقظا طوال الليل"
" وفي إحدى الليالي لم يكن لدينا رواد كثيرون وانتهى العمل قبل
الفجر، وكان هذا حدثا فريدا في تلك الأيام، أنهينا العمل وأغلقت المطعم، وركبت
سيارتي عائدا إلى البيت، وفي طريق عودتي توقفت قليلا لأتأمل منظر البحر البديع تحت
ضوء القمـر، وطال تأملي رغم شدة البرد، ملأت عيني بمنظر النجوم المتلألأة، ورأيت
شهابا يثقب السماء فتذكرت حكايات أبي لنا عن تلك الشهب التي يعاقب الله بها
الشياطين التي تسترق السمع إلى أخبار السماء، دق قلبي بعنف وأنا أتذكر أبي ذلك
الرجل الطيب ذو الأحلام البسيطة، تذكرته وهو يصلي في تواضع وخشوع، وسالت دمعة من
عيني وأنا أتذكـر يوم مات كيف أوصاني بالصلاة وقال لي أنها كانت آخر وصايا رسول
الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه قبل موته "
" رحت أبحث عن مسجد وأنا لا أدري هل صلى الناس الفجر أم لم يصلوا
بعد، وأخيرا وجدت مسجدا صغيرا، فدخلت بسرعة فرأيت رجلا واحدا يصلي بمفرده، كان
يقرأ القرآن بصوت جميل ،وأسرعت لأدخل معه في الصلاة، وتذكرت فجأة أني لست متوضئا،
بل لابد أن أغتسل فذنوبي كثيرة وأنا الآن في حكم من يدخل الإسلام من جديد، الماء
بارد جدا ولكني تحملت، وشعرت بعد خروجي وكأني مولود من جديد، لحقت بالشيخ وأتممت
صلاتي بعده، وتحادثنا طويلا بعد الصلاة، وعاهدته ألا أنقطع عن الصلاة معه بالمسجد
بإذن الله"
" غبت عن عملي لفترة، كنت فيها أنام مبكرا وأصحو لصلاة الفجر مع
الشيخ، ونجلس لنقرأ القرآن حتى شروق الشمس، وجاءني صاحب المطعم وأخبرته أني لن
أستطيع العمل معه مرة أخرى في مكان يقدم الخمر وترتكب فيه كل أنواع المعاصي، خرج
الرجل يضرب كفا بكف وهو يظن أن شيئا قد أصاب عقلي "
" أفاض الله علي من فضله وعمني الهدوء والطمأنينة واستعدت صحتي،
وبدأت في البحث عن عمل يتوافق مع حياتي الجديدة، ووفقني الله في أعمال تجارة
المواد الغذائية، ورزقني الله بزوجة كريمة ارتدت الحجاب بقناعة تامة، وجعلت من
بيتنا مرفأ ينعم بالهدوء والسكينة والرحمة، لكم أتمنى لو يعلم جميع المسلمين قيمة
تنظيم حياتهم وضبطها على النحو الذي أراده الله تعالى وكما تحدده مواقيت الصلاة،
لقد أعادتني الصلاة إلى الحياة بعد أن كنت شبحا هلاميا يتوهم أنه يحيا
"



وقاية من الدوالي :


مرض دوالي
الساقين عبارة عن خلل شائع في أوردة الساقين، يتمثل في ظهور أوردة غليظة ومتعرجة
وممتلئة بالدماء المتغيرة اللون على طول الطرفين السفليين، وهو مرض يصيب نسبة ليست
بضئيلة من البشر، بين عشرة إلى عشرين بالمائة من مجموع سكان العالم، وفي بحث علمي
حديث تم إثبات علاقة وطيدة بين أداء الصلاة وبين الوقاية من مرض دوالي الساقين.
يقول الدكتور " توفيق علوان" الأستاذ بكلية طب الإسكندرية:
بالملاحظة الدقيقة لحركات الصلاة، وجد أنها تتميز بقدر عجيب من الانسيابية
والانسجام والتعاون بين قيام وركوع وسجود وجلوس بين السجدتين، وبالقياس العلمي
الدقيق للضغط الواقع على جدران الوريد الصافن عند مفصل الكعب كان الانخفاض الهائل
الذي يحدث لهذا الضغط أثناء الركوع يصل للنصف تقريبا.
أما حال السجود فقد وجد أن متوسط الضغط قد أصبح ضئيلا جدا، وبالطبع فإن هذا
الانخفاض ليس إلا راحة تامة للوريد الصارخ من قسوة الضغط عليه طوال فترات الوقوف.
إن وضع السجود يجعل الدورة الدموية بأكملها تعمل في ذات الاتجاه الذي تعمل به
الجاذبية الأرضية، فإذا بالدماء التي طالما قاست في التسلق المرير من أخمص القدمين
إلى عضلة القلب نجدها قد تدفقت منسكبة في سلاسة ويسر من أعلى إلى أسفل، وهذه
العملية تخفف كثيرا من الضغط الوريدي على ظاهر القدم من حوالي (100 - 120 سم/ماء)
حال الوقوف إلى
(1.33 سم/ ماء) عند السجود، وبالتالي تنخفض احتمالات إصابة الإنسان
بمرض الدوالي الذي يندر فعلا أن يصيب من يلتزم بأداء فرائض الصلاة ونوافلها بشكل
منتظم وصحيح.



الصلاة وتقوية العظام :-تمر
العظام في جسم الإنسان بمرحلتين متعاقبتين باستمرار، مرحلة البناء تليها مرحلة
الهدم ثم البناء وهكذا باستمرار، فإذا ما كان الإنسان في طور النمو والشباب يكون
البناء أكثر فتزداد العظام طولا وقوة، وبعد مرحلة النضوج ومع تقدم العمر يتفوق
الهدم وتأخذ كمية العظام في التناقص، وتصبح أكثر قابلية للكسر، كما يتقوس العمود
الفقري بسبب انهيارات الفقرات ونقص طولها ومتانتها.
ويرجع نشاط العظام وقوتها بشكل عام إلى قوى الضغط والجذب التي تمارسها العضلات
وأوتارها أثناء انقباضها وانبسا طها، حيث إن هذه العضلات والأوتار ملتصقة وملتحمة
بالعظام.
وقد ثبت مؤخرا أنه يوجد داخل العظم تيار كهربي ذو قطبين مختلفين يؤثر في توزيع
وظائف خلايا العظم حسب اختصاصها، خلايا بناء أو خلايا هدم، كما يحدد بشكـل كبير
أوجه نشاط هذه الخلايا، وأثبتت التجارب أن في حالة الخمول والراحة يقل هذا التيار
الكهربي مما يفقد العظام موادها المكونة لها فتصبح رقيقة ضعيفة، وحتى في السفر إلى
الفضاء أثبتت التجارب أنه في الغياب التام للجاذبية تضعف العضلات وترق العظام
نتيجة عدم مقاومتها لعبء الجاذبية الأرضية.
من هذا نستنتج أن الراحة التامة تصيب العظام بضمور عام، ذلك أن فقدان الحركة يؤدي
إلى نشاط الخلايا الهدامة وضعف في خلايا البناء، مما يؤدي إلى نقص المادة
العظمية.
وهنا يأتي سؤال: هل يمكن أن تمر بالمسلم أيام فيها راحة متصلة وخمول طويل لجسمه ؟
وهل يمكن أن يتوقف ذلك التيار الكهربي المجدد لنشاط العظام في جسده ؟
إن أداء سبع عشرة ركعة يوميا هي فرائض الصلاة، وعدد أكثر من هذا هي النوافل لا
يمكن إلا أن يجعل الإنسان ملتزما بأداء حركي جسمي لا يقل زمنه عن ساعتين يوميا،
وهكذا وطيلة حياة المسلم لأنه لا يترك الصلاة أبدا فإنها تكون سببا في تقويـة
عظامه وجعلها متينة سليمة، وهذا يفسر ما نلاحظه في المجتمعات المحافظة على الصلاة
- كما في الريف المصري مثلا - من انعدام التقوس الظهري تقريبا والذي يحدث مع تقدم
العمر ، كما يفسر أيضا تميز أهل الإسلام الملتزمين بتعاليم دينهم صحيـا وبدنيا
بشكل عام، وفي الفتوحات الإسلامية على مدار التاريخ والبطولات النادرة والقوة البدنية
التي امتاز بها فرسان الإسلام ما يغني عن الحديث، ولن يعرف غير المسلم قيمة الصلاة
إلا حيـن يصلي ويقف بين يدي الله خاشعا متواضعا يعترف له بالوحدانية ويعرف له فضله
وعظمته، فتسري في قلبه وأوصاله طاقة نورانية تدفع العبد دائما للأمام على صراط
الله المستقيم [ الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين، إياك نعبد
وإياك نستعين، اهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم
ولا الضالين]



الصلاة كعلاج نفسي :-


تساعد الصلاة
الخاشعة على تهدئة النفس وإزالة التوتر لأسباب كثيرة، أهمها شعور الإنسان بضآلته
وبالتالي ضآلة كل مشكلاته أمام قدرة وعظمة الخالق المدبر لهذا الكون الفسيح، فيخرج
المسلم من صلاته وقد ألقى كل ما في جعبته من مشكلات وهموم، وترك علاجها وتصريفها
إلى الرب الرحيم، وكذلك تؤدي الصلاة إلى إزالة التوتر بسبب عملية تغيير الحركة
المستمر فيها، ومن المعلوم أن هذا التغيير الحركي يحدث استرخاء فسيولوجيا هاما في
الجسم، وقد أمر به الرسول صلى الله عليه وسلم أي مسلم تنتابه حالة من الغضب، كما
ثبت علميا أن للصلاة تأثيرا مباشرا على الجهاز العصبي، إذ أنها تهدئ من ثورته
وتحافظ على اتزانه، كما تعتبر علاجا ناجعا للأرق الناتج عن الاضطراب
العصبي.
ويقول الدكتور " توماس هايسلوب " : "إ ن من أهم
مقومات النوم التي عرفتها في خلال سنين طويلة من الخبرة والبحث الصلاة، وأنا ألقي
هذا القول بوصفي طبيبا، فإن الصلاة هي أهم وسيلة عرفها الإنسان تبث الطمأنينة في
نفسه والهدوء في أعصابه."
أما الدكتور " إليكسيس كارليل" الحائز على جائزة نوبل في الطب
فيقول عن الصلاة: " إنها تحدث نشاطا عجيبا في أجهزة الجسم وأعضائه ، بل
هي أعظم مولد للنشاط عرف إلى يومنا هذا، وقد رأيت كثيرا من المرضى الذين أخفقت
العقاقير في علاجهم كيف تدخلت الصلاة فأبرأتهم تماما من عللهم، إن الصلاة كمعدن
الراديوم مصدر للإشعاع ومولد ذاتي للنشاط، ولقد شاهدت تأثير الصلاة في مداواة
أمراض مختلفة مثل التدرن البريتوني والتهاب العظام والجروح المتقيحة والسرطان
وغيره "
أيضا يعمل ترتيل القرآن الكريم في الصلاة حسب قواعد التجويد على تنظيم التنفس خلال
تعاقب الشهيق والزفير، وهذا يؤدي بدوره إلى تخفيف التوتر بدرجة كبيرة، كما أن حركة
عضلات الفم المصاحبة للترتيل تقلل من الشعور بالإرهاق وتكسب العقل نشاطا وحيوية
كما ثبت في بعض الأبحاث الطبية الحديثة.
وللسجود دور عميق في إزالة القلق من نفس المسلم، حيث يشعر فيه بفيض من السكينة
يغمره وطوفان من نور اليقين والتوحيد. وكثير من الناس في اليابان يخرون ساجدين
بمجرد شعورهم بالإرهاق أو الضيق والاكتئاب دون أن يعرفوا أن هذا الفعل ركـن من
أركان صلاة المسلمين.
*
تحكي لنا السيدة الفلبينية "جميلة لاما" قصتها مع الصلاة:
" لـم أكن أعرف لحياتي معنى ولا هدفا، سؤال ظل يطاردني
ويصيبني بالرعب كل حيـن: لماذا أحيا ؟ وما آخر هذه الرواية الهزلية ؟ كان كل شيء
من حولي يوحي بالسخف واللا معقول، فقد نشأت في أسرة كاثوليكية تعهدتني بتعليمي هذا
المذهب بصرامة بالغة، وكانوا يحلمون أن أكون إحدى العاملات في مجال التبشير بهذا
المذهب على مستوى العالم، وكنت في داخلي على يقين أن هذا أبدا لن
يحدث.
" كنت أستيقظ كل يوم عند الفجر، شئ ما يحدثني أن أصلي كي
أخرج من الضيق الشديد والاكتئاب الذي كان يلازمني في هذا الوقت ، وكان ذلك يحدث
أيضا عند الغروب، وفعلا أخذت أصلي على الطريقة النصرانية، فهي الطريقة الوحيدة
التي أعرفها، إلا أن إحساسي بالفراغ الروحي ظل يطاردني ويسيطر علي رغم صلواتي
المتتابعة "
" كنت متعطشة لشيء آخر لم تكن لدي أي صورة واضحة عنه، كانت
الدموع تنهمر من عيني كثيرا، وكنت أدعو الله أن يمنحني النور والبصيرة والصبر،
وازددت هما وقلقا، وراح الفراغ يطاردني والحيرة تتملك حياتي بما فاض تماما عن
قدرتي على الاستيعاب "
وتكمل جميلة: " وفي أحد الأيام ومع ازدياد حالة التوتر أحسست برغبة قوية
تدفعني للبحث عن مكان للصلاة لا صور فيه، وبحثت عن ذلك المكان طويلا حتى وجدته
أخيرا، مسجد صغير جميل في أطراف بلدتنا بين المروج الخضراء في وسط حقول الأرز،
لأول وهلة عندما وضعت قدمي على أعتابه دق قلبي بعنف وانشرح صدري وأيقنت أنه المكان
الذي حدثتني نفسي طويلا للبحث عنه "
وتكمل جميلة قصتها: " وعلمتني إحدى المسلمات كيف أتوضأ وكيف أصلي لله
الواحد القهار، وشاركت المسلمين الصلاة لأول مرة في حياتي، وعندما بدأت الصلاة
غمرتني السكينة ولفتني الطمأنينة كما لم يحدث لي من قبل، وعندما سجدت لله مع جموع
المصلين فاضت روحي بسعادة لا حدود لها، لقد شعرت أني سأطير فرحا بعثوري على هذه
الصلاة"
وفي النهاية تقول جميلة:
" الصلاة، هي تماما ما كنت أتعطش له، لقد أصبحت صديقتي
المحببة، ورفيقتي الدائمة التي أتخلص معها من كل ضيق ومن أية معاناة، لقد ودعت
الاكتئاب إلى الأبد فلم يعد له أي معنى في حياتي بعد أن هداني الله جل وعلا
للإسلام وأكرمني بحب الصلاة، ولا أجد ما أقول تعليقا على هذا سوى: الحمد لله الذي
هداني لهذا وما كنت لأهتدي لولا أن هداني الله"



فوائد طبية أخرى :-


ومن
فوائد الصلاة أنها تقوي عضلات البطن لأنها تمنع تراكم الدهون التي تؤدي إلى
البدانة و الترهل، فتمنع تشوهات الجسم وتزيد من رشاقته. والصلاة بحركاتها المتعددة
تزيد من حركة الأمعاء فتقلل من حالات الإمساك وتقي منه، وتقوي كذلك من إفراز
المرارة.
وضع الركوع والسجود وما يحدث فيه من ضغط على أطراف أصابع القدمين يؤدي إلى تقليل
الضغط على الدماغ، وذلك كأثر تدليك أصابع الأقدام تماما، مما يشعر بالاسترخاء
والهدوء. والسجود الطويل يؤدي إلى عودة ضغط الدم إلى معدلاته الطبيعية في الجسم
كله، ويعمل على تدفق الدم إلى كل أجهزة الجسم.



فوائد
الصلاة الدينية: عقد الصلة بين

العبد وربه، بما فيها
من لذة المناجاة للخالق، وإظهار العبودية لله، وتفويض الأمر
له،
والتماس الأمن والسكينة والنجاة في رحابه، وهي طريق الفوز والفلاح، وتكفير
السيئات والخطايا، قال تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ
هُمْ فِي
صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ} [المؤمنون: 1 و 2]
{إِنَّ الإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا
* إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا* وَإِذَا
مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا* إِلا

الْمُصَلِّينَ}
[المعارج 19 - 22
].
وقال صلى الله عليه
وسلم: "أرأيتم لو أن

نَهَراً بباب أحدكم،
يغتسل فيه كل يوم خمس مرات، هل يَبْقى من دَرَنه شيء؟ قالوا
:
لا يبقى من درنه شيء.
قال: فكذلك مَثَل الصلوات الخمس، يمحو الله بهن الخطايا" متفق
عليه.

وفي حديث آخر عن أبي
هريرة أيضاً أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال:
"الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة كفارة لما بينهن، ما لم تُغْشَ الكبائر
" رواه مسلم والترمذي. وعن عبد الله بن عمرو
مرفوعاً: "إن العبد إذا قام يصلي، أُتي
بذنوبه
فوضعت على رأسه أو على عاتقه، فكلما ركع أو سجد، تساقطت عنه" رواه ابن حبان،
أي حتى لا يبقى منها شيء إن شاء الله تعالى.

فوائد الصلاة الشخصية:
التقرب
بها إلى الله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجنَّ
وَالإِنسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ
} [الذاريات: 56] وتقوية النفس والإرادة،
والاعتزاز بالله تعالى دون غيره، والسمو عن
الدنيا
ومظاهرها، والترفع عن مغرياتها وأهوائها، وعما يحلو في النفس مما لدى
الآخرين من جاه ومال وسلطان: {{وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ
وَإِنَّهَا
لَكَبِيرَةٌ إِلا عَلَى الْخَاشِعِينَ}
[البقرة: 45
].

كما أن في الصلاة راحة نفسية كبيرة، وطمأنينة روحية وبعداً عن الغفلة التي تصرف الإنسان عن رسالته
السامية
الخالدة في هذه الحياة، قال صلى الله عليه
وسلم: "حُبِّب إلي من دنياكم: النساء
والطيب،
وجعلت قُرَّة عيني في الصلاة" رواه النسائي وأحمد، وكان عليه السلام إذا
حَزبه أمر (أي نزل به هم أو غم) قال: "أرحنا بها يا بلال". رواه
أبو داود
وأحمد.

وفي الصلاة: تدرب على
حب النظام والتزام التنظيم في الأعمال وشؤون
الحياة،
لأدائها في أوقات منظمة، وبها يتعلم المرء خصال الحلم والأناة والسكينة
والوقار، ويتعود على حصر الذهن في المفيد النافع، لتركيز الانتباه في معاني
آيات
القرآن وعظمة الله تعالى ومعاني الصلاة.

كما أن الصلاة مدرسة
خلقية عملية
انضباطية تربي فضيلة الصدق والأمانة، وتنهى عن
الفحشاء والمنكر
:

}
وَأَقِمِ الصَّلاةَ
إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَآءِ وَالْمُنكَرِ } [العنكبوت
: 45].

فوائد الصلاة
الاجتماعية: إقرار العقيدة الجامعة لأفراد المجتمع،
وتقويتها
في نفوسهم، وفي تنظيم الجماعة في تماسكها حول هذه العقيدة، وفيها تقوية
الشعور بالجماعة، وتنمية روابط الانتماء للأمة، وتحقيق التضامن الاجتماعي،
ووحدة
الفكر والجماعة التي هي بمثابة الجسد الواحد
إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد

بالسهر والحمى.

وفي صلاة الجماعة:
فوائد عميقة وكثيرة، من أهمها إعلان مظهر
المساواة،
وقوة الصف الواحد، ووحدة الكلمة، والتدرب على الطاعة في القضايا العامة
أو المشتركة باتباع الإمام فيما يرضي الله تعالى، والاتجاه نحو هدف واحد
وغاية
نبيلة سامية هي الفوز برضوان الله تعالى.

كما أن بها تعارف
المسلمين
وتآلفهم، وتعاونهم على البر والتقوى، وتغذية
الاهتمام بأوضاع وأحوال المسلمين

العامة، ومساندة الضعيف
والمريض والسجين والملاحَق بتهمة والغائب عن أسرته وأولاده
.
ويعد المسجد والصلاة
فيه مقراً لقاعدة شعبية منظمة متعاونة متآزرة، تخرِّج القيادة،
وتدعم السلطة الشرعية، وتصحح انحرافاتها وأخطاءها بالكلمة الناصحة والموعظة
الحسنة،
والقول الليِّن، والنقد البناء الهادف، لأن
"المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه

بعضاً" حديث.
والصلاة تميِّز المسلم
عن غيره، فتكون طريقاً للثقة والائتمان،
وبعث
روح المحبة والمودة فيما بين الناس : "من استقبل قبلتنا، وصلى صلاتنا، وأكل
ذبيحتنا، فهو المسلم، له ما للمسلم، وعليه ما على المسلم".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حامل المسك
المدير العام
المدير العام
حامل المسك


عدد المساهمات : 915
تاريخ التسجيل : 24/06/2012

فوائد الصلاة الطبية Empty
مُساهمةموضوع: رد: فوائد الصلاة الطبية   فوائد الصلاة الطبية Emptyالإثنين أغسطس 13, 2012 5:22 pm

موضوع رائع ومفيد جدا بوركتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elata.alafdal.net
هدى الريس
ضيفة شرف المنتدى
ضيفة شرف المنتدى
هدى الريس


عدد المساهمات : 126
تاريخ التسجيل : 15/07/2012

فوائد الصلاة الطبية Empty
مُساهمةموضوع: رد: فوائد الصلاة الطبية   فوائد الصلاة الطبية Emptyالإثنين أغسطس 13, 2012 9:48 pm

موضوع رائع ومتميز
سبحان الله
ربنا يباركلك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الهنوف
نائبة المدير العام
نائبة المدير العام
الهنوف


عدد المساهمات : 557
تاريخ التسجيل : 27/06/2012
العمر : 35
الموقع : ادرار

فوائد الصلاة الطبية Empty
مُساهمةموضوع: رد: فوائد الصلاة الطبية   فوائد الصلاة الطبية Emptyالأربعاء أغسطس 15, 2012 7:56 pm

بورك فيك يااختاه وجزاكي الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شفاء الروح
مشرفة اسلاميات
مشرفة  اسلاميات
شفاء الروح


عدد المساهمات : 489
تاريخ التسجيل : 27/06/2012
العمر : 34
الموقع : ADRAR

فوائد الصلاة الطبية Empty
مُساهمةموضوع: رد: فوائد الصلاة الطبية   فوائد الصلاة الطبية Emptyالجمعة أغسطس 17, 2012 4:45 pm

و فيكم بركة إخوتي

مروركم الطيب أسعدني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فوائد الصلاة الطبية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فوائد الشاي
» فوائد الاغتسال بماء المطر
» تأخير الصلاة
» نبذة عن كيفية اسلام الشاعر حسان بن ثايت شاعر الرسول عليه الصلاة والسلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى العطاء :: علوم وصحة-
انتقل الى: