منتدى ثقافي اجتماعي تربوي وتعليمي يهتم بتطوير المهارات .. |
الشريط
|
المواضيع الأخيرة | » جمعية الامل لدوي الاعاقات النفسية تقدم .......الثلاثاء يناير 21, 2014 11:06 am من طرف logue كلتومة psycho» لن اهديكم...؟السبت ديسمبر 14, 2013 9:09 am من طرف الهنوف» ۩۩ من أي سورةٌ هذهِ الآية ؟؟؟ ۩۩السبت نوفمبر 23, 2013 1:50 pm من طرف نور اليقين» أين أنتم يا أعضاء المنتدى ,السبت نوفمبر 23, 2013 8:35 am من طرف نور اليقين» تهنئة السبت نوفمبر 23, 2013 8:22 am من طرف نور اليقين» دعاء لمن ضاق عليه رزقه ,السبت نوفمبر 23, 2013 8:21 am من طرف نور اليقين» بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك كل واحد يفتح هديته ويرى ما فيها ....الخميس يوليو 18, 2013 12:16 pm من طرف شفاء الروح» للنقاش ,,,,,,,,,,,,,,,الثلاثاء يوليو 09, 2013 1:12 pm من طرف logue كلتومة psycho» الى القمة................الأحد يوليو 07, 2013 6:04 pm من طرف الهنوف |
|
| غريب ام يحدث لنا؟ | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
هدى الريس ضيفة شرف المنتدى
عدد المساهمات : 126 تاريخ التسجيل : 15/07/2012
| موضوع: غريب ام يحدث لنا؟ الجمعة يوليو 27, 2012 10:14 pm | |
| <b><font face="Franklin Gothic Medium"><font color="#9932cc"><font color="Magenta">هل سبق لك وتذكرت يوما فجأه شخصاً معيناً لم تره منذ فتره طويله ثم مالبثت وان التقيت به في اليوم التالي؟<br>هل سبق وإن شعرت بإحساس داخلي أن امراً ما قد يحدث وتناسيت شعورك ثم مالبث هذا الأمر أن حدث ؟<br>او هل فكرت بصديقٍ لكَ في المَساء، وتفاجأت برسالةٍ منه في الصبَاح البَاكِر؟</font><br>هذا ما يطلق عليه العلماء والباحثين اسم التخاطر (Telepathie )، وهو <br>انتقال افكار و صور عقلية بين الكائنات الحية من دون الاستعانة بالحواس <br>الخمسة او باختصار نقل الأفكار من عقل الى آخر بدون وسيط مادي.. اي انه <br>يدرك افكار الاخرين و يعرف ما يدور في عقولهم و ايضا باستطاعته ارسال <br>خواطره و ادخالها في عقول الآخرين .<br>هناك من تأتيه هذه المقدرة بسهولة , هناك من يصل فقط إلى البداية ولا <br>يستطيع أن يكمل .. قد يرتبط ذلك بصفاءه الروحي.. وبايمانه بوجود هذه <br>القدرات , والمفتاح او السرهنا في التأمل و التركيز ..وبالطبع بالتمرن <br>الأكثر تحصل على الافضل ..<br>والمحبين هم اكثر قدرة على التخاطر, خاصة بأن ارواحهم تآلفت كما يقول الرسول -صلى الله عليه وآل و سلم-: (<font color="DarkGreen">الأرواح جنودٌ مجندة ما تعارف منها ائتلف و ما تناكر منها اختلف</font>)<br> .. إذن عند تآلف الأرواح تكبر الفرصة بوجود التخاطر .. ومن هؤلاء <br>المحبين : أفراد العائلة الواحدة , الأصدقاء الحميمون, إحساس الأم عندما <br> يكون أطفالها في ورطة , إحساس البعض بموت احد اعضاء عائلته ..<br>اذن فرص نجاح التخاطر مع افراد العائلة الواحدة تنجح اكثر مِن مَن هم خارج محيط هذه العائلة..<br>ومن أمثلة التخاطر ما نراه من الصلة الروحية بين التوائم حيث يصابون معا <br> بالمرض حتى ولو كانت المسافة شاسعة بينهما ولا يدري أحدهما بمرض الآخر <br>ويصل التخاطر بين التوائم حيث يستطيع أحدهم أن يجعل توأمه يتصل به هاتفيا<br> عندما يريد .. وذلك حدث بالفعل بقصص حقيقية . ولا يشترط حدوث تخاطر أو <br> قراءة أفكار صلة دم قوية فقد يحدث ذلك بين رجل وزوجته أو صديقين فعندما <br> يشرع شخصان معينان في الحديث يقولان العبارة نفسها وبنفس الوقت ولكن <br>الغريب في الأمر أن التخاطر لا يحدث بانتظام بل في أجواء معينة . اذ يلاحظ<br> ان التخاطر يظهر غالباً في حالات الطوارئ وحين يكون المرء في أمسّ <br>الحاجة اليه، اذ تَكثُر حالات التخاطُر في أوقات الأزمات، فمثلاً إذا <br>تعرّض صديق إلى حادث فإنّ ذلك قد يصِل إلى المَعْنِي لَه على شكْلِ رؤية <br> أو صورة ذِهْنيّة أو تعكّرٍ في المزاج.<br>حيث اشارت بعض الدراسات والبحوث الميدانية التي اجريت على المتخاطرين ان <br> الذي يرسل الفكرة التخاطرية يكون في وضع نفسي متازم او في حالة من <br>الانفعال النفسي الشديد ( قد يكون في حالة رعب او خوف او حنين .... الخ )،<br> بينما يكون الذي يستلم تلك الفكرة في حالة من الاسترخاء او التامل او <br>في غفوة او اثناء النوم. واشهر مثال واقعي على ذلك هو ماتحس به بعض <br>الامهات من حصول حادث لابنها في مكان بعيد عنها كما في حوادث السيارات <br>او حوادث القتل او الحروب او ما شابه ذلك. اذ تومض الصورة التخاطرية <br>للحادث الى حواس الام بشكل مفاجيء ودون سابق انذاراواعداد فتدرك الام <br>حصول الحادث، وتبدء عليها علامات الانزعاج والاضطراب وعدم الاستقرار كرد<br> فعل على ذلك. ومن غرائب الامور ان هذه الحالة تعد لدى كثير من الامهات <br>من الاحوال الطبيعية، بينما هي حالة تخاطرية اكيدة، ونقول على ذلك في <br>الامثال العامة ( قلب الأم دليلها ) . ان تلك العملية تعني حدوث عملية <br>تخاطر بين الأم وابنها، واحيانا يحدث هذا الأمر في المنام وتسمى <br>بالأحلام التخاطرية وهي من الأحلام الصادقة<br>ولا يحدث هذا في افراد البشر فقط بل حتى في الحيوانات الاليفة التي تعيش <br> معهم. وقد أجرى العلماء تجارب عديدة على حيوانات مختلفة للتنبؤ بالزلازل <br> والفيضانات والكوارث التي تصيب الأرض فوجدوا ان الأسماك والأبقار <br>والكلاب والقطط تستشعر بالزلازل قبل وقوعها بعدة ساعات كما ان الكلاب <br>ومن خلال معايشة عملية تبين بأن لها القدرة على معرفة الأخطار التي تحدق<br> بأصحابها وكم من مرة أنقذت أصحابها من مواقف صعبة للغاية قد تؤدي <br>بالأشخاص إلى الموت المحقق.<br>ومن الأفعال التي تقوم بها الحيوانات مثلا قبل الزلازل:<br>- ا<font color="Blue">لأسماك تقفز من المياه.<br>- القطط تغادر البيوت إلى العراء.<br>- الأرانب تضرب رؤوسها فيما حولها.<br>- الخنازير تعض بعضها بعضا</font>.<br>وفي حقيقة القول ان عملية ( التخاطر) ليست حديثة، بل تعود الى ازمان قديمة،<br><font color="Red">كيف تعرف ان شخص ما يفكر فيك الآن :</font><br>عندما تعتريك حالة عاطفية (مــــفاجــــــــــــــأة)حول شخص ما وتكون هذه<br> الحالة مشابهة لحدث واقعي ......فأنه بالفعل يفكر فيك في هذه اللحظة <br>بمعنى.......عندما اتذكر والدي ....او امي ....او اختى او اخي او صديقي ثم<br> لا تتعدى كونها افكار طبيعيه ولا احس بحرارة في المشاعر فأن هذه <br>خواطرمن العقل الباطن لا اهمية لها في الموضوع..........لكن ......تأمل <br>معي<br>عندما تكون في المدرسة او في العمل او عندما تكون مسافرا الى بلدبعيد <br>........ثم فجأة احسست هذا اليوم انك تفكر في فلان من الناس وكأن احداً <br>نبهك ثم بدأت تحس بانجذاب اليه وتود مثلاً الاتصال به اوزيارته...<br>او نحو هذا فأن هذا ما نقصده ..........<br>وصدقني ان هذه النظرية وان كنت لم اقرأها في كتاب لكني اجزم بصدقها<br>وان الواقع يصدقها .......ومع مرور الزمن والدربة على هذا الامر<br>ستجد ان من السهل عليك معرفة من يفكر فيك بل مع الدربة المتواصلة<br>ربما تتعرف على نوعية<br>المشاعر التي يطلقها الآخرون نحوك........والحديث في هذا يطول وانت الحكم<br></font></font><font face="franklin gothic medium"><font color="#9932cc">انت<br> جالس في غرفتك مسترخ هاديء ، وفجأة تفكر في شخص وكأنك تقول في نفسك ( <br>منذ زمن لم أره)! وفجأة يرن جرس الهاتف واذ به هو هونفسه من كنت تفكر به!<br>تدخل مكاناً غريباً لأول مره فتقول لمرافقيك انه مكان بديع وجميل،<br>وفجأة تحس لاوعيك بدأ يظهر الى ساحة الوعي لافتة عريضه كتب عليها<br>ونقش فيها ( ألا تظن انك وسبق ان رأيت هذا المكان)؟!<br>وانت جالس مع أهلك في مجلس العائلة اذ بجرس الهاتف يرن.. فتقول<br>لهم انا اظن انه فلان ! فيكون تماما كما قلت .. بالفعل انه هو! كيف؟!<br>تصادف فلانا من الناس فتتأمل وجهه قليلا.. تضع عينك في عينيه فترى حروفا <br> تنطق عن حاله .. وترى كلمات تحدثك عن اخباره ..فتكاشفه بها لتتأكد انك <br>أصبت الحقيقه تماما!<br>انت وزميلك تتحدثان..تريد ان تفاتحه في موضوع فاذ به ينطق بنفس ما اردت ان تقوله!<br>هذه النماذج في الحقيقه ما هي الا صور معدوده تختصر ما يمكن ان نسميه ( <br>القدرات ما فوق الحسية) او القدرات الحسية الزائده.. او ما يشمل علوم <br>التخاطر والتوارد للافكار والاستبصار ونحوها .. وكل<br>شخص منا من حيث الجمله سبق وان تعرض لمثل هذه الصور في يومه<br>وليلته او خلال فترات<br>التجارب في حياته ! بقيت في ذاته وفي تفكيره ربما من غيرتفسير واضح.. هو يدرك ان ثمة شيئاً غريباً بداخله.. هو يدرك ان هذه<br>من الأمور الغامضه او نابعه من قوى خفيه غير ظاهره.. المهم انه يدركها ويحس<br> بحقيقتها ماثلة امامه حتى وان عجز عن ايجاد تفسيردقيق وجلي لهذه <br>الظواهر!<br>كثير من الناس لا يتنبهون الى ان مثل هذه القدرات تحدث معهم<br>كثيرا ربما تحدث للبعض في اليوم مرارا وتكرارا لكن يمنعهم من ادراكهم وتنبههم لحدوثها امران /<br><font color="red">الاول </font>/ <font color="blue">انهم بعد لم يعتادوا حسن الاستماع الى النبضات الحسيه</font> <font color="blue">التي تأتي مخبرة لهم ومحدثة لهم بكثير من الوقائع.. بمعنى انه لاتوجد آلية للتواصل بين الانسان وبين نفسه واعماقه ومن ثم التعرف<br>على هذه الخواطر .. اللغة شبه منعدمه ..</font><br>فنحن امام مهمتين<br>1- كيف نتعلم بمعنى (ما هي الآليات التي تؤهلنا للوصول الى وعي وفهم هذه القدرات الحسية الزائدة<br>2 كيف نصل الى مرونة واضحه في التحدث بطلاقه بهذه اللغه . بمعنى<br>التعرف السريع والمباشر على ادق واعمق ما يرد الينا من افكاروخواطر من الآخرين ! وما ينطلق منا من افكار ورسائل ذهنية نحو الآخر<br><font color="red">الثاني /</font><font color="blue"> اننا كثيرا ما ننتظر ان يحدث امر غريب وغامض حتى نشعر<br>بأن ثمة امرا حدث بالفعل !<br></font></font></font> <font face="franklin gothic medium"><font color="#9932cc"><font color="darkorange">تأملوا معي هذين المثالين/</font><br>1- فلان من الناس يقترب من بيته فاذ به يحس ان اخاه سيفتح له الباب !<br>2- فلان من الناس يقترب من بيته فيظن ان فلان الذي لم يره من شهر سيزوره !<br>حينما يصدق احساس ( فلان)في الحالتين ! فانه ابداًلن يهتم كثيرا<br>لنجاح وصدق احساسه في الحاله الاولى ! بل سيتنبه للحاله الثانيه<br>لانها بالفعل غير متوقعه اطلاقا فهي معجزة في نظره اذ (( كيف يتوقع مجيء <br> فلان من الناس وهو لم يره منذ شهر ! اما من اعتادرؤياه فهو سيجعل ذلك محض<br> صدفة لكن حين التأمل سنجد ان كلا المثالين له اهميته ! فكونك تنجح في <br> توقع ان اخاك من بين عدة اخوة ومن غير دليل منطقي يؤكد لك ذلك هو شيء <br> مذهل ويدل على قدره وموهبة لديك<br>ان عدم وصولنا الى مرحلة ولو أولية تمكننا من التواصل مع<br>احاسيسنا وفهم اشارات الفكر والخواطر التي تتجه نحونا من الاخرين يشكل <br>عائقا اساسا للوصل الى مرحله متقدمة من وعي وفهم هذه العلوم وممارستها جيدا<br> ، وايضا اهمالنا لكثير من النماذج التي تحدث كثيرا بزعم انها امور <br>عاديه ( مع انها عند التحقيق والتأمل غيرعاديه) امر يشكل عائقا لانه <br>يجعل محور وقطب هذه العلوم يدور في فلك ما هو صعب وغريب وغير متوقع فقط !<br>ولأن افعالنا اكثرها روتيني وتقليدي فكل واحد منا اعتاد ان يفعل كذا ليحصل <br> على كذا وان يذهب الى كذا ليجد كذا وهكذا واذا حدث امرغير تقليدي اعتبره<br> شيئاً خارقاً .. هو ربما خارق وفوق حسي لكن </font></font> <br><br><br><br></b> <b><font face="franklin gothic medium"><font color="#9932cc"><font color="red">هل كل ما هو روتيني في نظرك امر غير خارق؟!</font><br>ان هذه القدرات هي مواهب نعم..! وهي موجودة في الجميع بقدر معين.. فهي <br>قدرات طبيعيه مهيئة لكل شخص فقط تحتاج الى تطوير وتدريب ومتابعه كما ذكرنا <br> ولهذا لو فتح المجال لكل واحد منا ان يذكر ماحدث له مما يؤكد صحة هذا <br> الامر لسرد لنا عشرات القصص من هذا القبيل .. وكل من كانت لديه مقدرة <br>اعمق واقوى في هذا المجال فليس هذا لقوة فيه تميز بها بقدر ما انه اهتم<br> بهااكثر والتفت إليها بشكل مكثف فهذه القدرات هي عبارة عن مواهب وعلوم<br> وحقائق يزداد عمقها وتمكن الانسان منها بقدر ما يوليه هو اياها من <br>الاهتمام والصقل<br>والتدريب والالتفات الروحي والنفسي لكل ماله صلة بها .. فالانسان يفتح له في ما يهوى ويرغب ما لا يفتح له في ما لا يحب <br><br>ان احدنا اذا اراد مثلا ان يتعلم لغة من اللغات! او يتعلم كيفية<br>قيادة السياره ..! او نحو ذلك فانه يكرس جهده ويضع وقتا لا بأس به لتعلم <br> هذه المهارات او العلوم ! بل ويخطط ويستشير ! بيد انهاذا كان الامر <br>متعلقا بالقدرات النفسيه والروحيه او كيفيةتنميتها فانه يكتفي فقط <br>بقراءة مقال هنا او تعليق هناك .. ظانا<br>ان هذه الصنيع سيهبه وسينيله ما أمله! بالتأكيد هذا امر غيرمنطقي وغير واقعي البتة..! والبعض الاخر يظن انه ربما يهبط عليه<br>هذا العلم وسيعلمه تعليما وسينزل عليه من السماء! وهذا ايضا غيرواقعي.. لما<br> اسلفناه .. لسنا ننفي ان هذه العلوم منها ما يكون أسهل على البعض من <br> غيرهم نظرا لسمو روحهم او بعدهم عن عالم<br>الماديات واستماعهم لسنوات لاحاسيسهم وتمييز صحيحها من سقيمها<br>بالدربه والتجربه من خلال الاصابه والخطأ ومقارنة الاحساس وقت<br>الاصابة وحال الخطأ والفرق بينهما ! الخ ...<br>هذه القدرات الفوق حسيه او كما يطلق عليها علوم <font color="darkred">الباراسايكولوجي</font><br>(<font color="darkorange"> بارا تعني ما وراء ) و ( سايكولوجي تعني النفس ) اي ما وراءعلم النفس مما هو فوق العلم التقليدي او القدرات النفسيه<br>التقليديه ،</font> هناك مسميات كثيره لهذا العلم منها الخارقيه والحاسه السادسه والظواهر الروحيه والادراك الحسي الزائد<br>اذا قرر الانسان اقتحام هذا العالم الفسيح الرحب والغريب والعجيب! فالاكيد !<br> انه سيقتحم عالما جديدا عليه ربما ( عالم ربماسيجعله يقضي وقتا لا بأس<br> به في التعرف على خاطره هنا او فكره هناك او على احساس هنا او مشاعر <br>أتت من هناك!) وهذا الجو الجديد<br>ربما يجعل رؤية الانسان للعالم من حوله تتغير او تكون متوترةقليلا او هي في أحسن الاحوال مثيرة.. لسنا نشك ابدا ان الاتزان<br>هنا امر مطلوب بشكل كبير.. الاتزان يعني ان لا يتحول كل وجل<br>تفكير الانسان الى مراقبة هذه الخواطر والهواجس حتى تشل قدراته التفكيريه فيما هو مفيد ومثمر في مجالات اخرى مهمه او ربما اهم<br>من موهبه تسعى انت الى صقلها والتزود بها ! هذا العالم الذيستراه من خلال مرحلتك الجديده يتطلب منك بشكل جدي ان تكون مرنا<br>بشكل كبير! ان تكون مستعدا وجادا للتغلب على المشاكل النفسيه<br>والذهنيه التي ترد اليك.. ربما ثمة عقبات سلبيه لابد من حدوثهاربما! فالحذر والثبات مع عدم تسليم هذه العلوم جل الوقت امرضروري!<br>البعض يظن ان هناك علاقة قويه بين القدرات ما فوق الحسيه وبين الصفاء والنقاء الروحي .. وانه لكي يحدث الوعي النفسي العالي<br>لابد من اصلاح الداخل واليقظه الروحيه ! او التـأمل ! لكي تصلالى نيل هذه القدرات ! ان هذه العلاقه ليست دقيقه بل الفرد نفسه<br>هو القادر اياً كان على صناعة وصقل هذه القدرات<br></font></font><font face="franklin gothic medium"><font color="#9932cc"><font color="blue">انواع القدرات!</font><br><font color="blue">مصطلح القدرات فوق الحسيه يطلق غالبا على ثلاثة أنواع متميزة من<br>الظواهر النفسيه فوق الطبيعيه</font><br><font color="red">1</font>-<font color="red"> التخاطر 2- الاستبصار 3- التنبؤ</font><br>اما التخاطر فهو التجاوب والاتصال بين ذهن وآخر .. وهو نوعان<br>1- ما يسمى توارد الافكار وهو ان يكون هناك شخصان يتفقان في وقت واحد على النطق اما ( بفكره - كلمه) في وقت واحد .. فهما تواصلا<br>وتجاوبا في وقت واحد بشيء واحد ..<br>2- التخاطر وهو المشهور وهو ان يكون هناك رساله ذهنيه موجهه من شخص الى آخر فيكون هنا ثلاثة عناصر<br><font color="red">1</font></font></font><font face="franklin gothic medium"><font color="red">- مرسل 2- مستقبل 3- رساله</font></font><font face="franklin gothic medium"><font color="#9932cc">والتخاطر<br> او ( التلبثه ) هو / قدرة عقل الشخص على الاتصال بعقل شخص آخر دون <br>وجود وسيط فيزيقي ، ولا يعرف احد كيف يتم هذا الاتصال او ماهية الطاقات<br> او طريقة العمل الداخلة فيه بمعنى اننا<br> نعرف هذه الحقائق من خلال ظهور نتائجها وحدوثها في الخارج<br> ان الجواب عن كيفية حدوث التلبثة لربما يكون تفسيره هو النشاط الكهربي للعقل ،وهذا يتضمن وجود مجال كهرطيسي يصنع بطريقة ما<br> بواسطة الشخصية المسيطرة والتي تولد مثلما تستقبل أشكالا أونبضات مشحونة بالكهرباء<br> والأمريكان هم اول من تحدث باسهاب عن التلبثة قد برهنوا على أن الأشخاص <br> الذين يتمتعون بحساسية شديدة يمكن ان تقفل عليهم في أقفاص او ان يوضعوا <br>في صناديق مبطنة بألواح الرصاص الثقيل وهي جميعاً عازلة لاستقبال اية <br>امواج كهرطيسية يحتمل دخولها من الخارج ومع هذا فقد سجلت حوادث رسمية <br>انه بالفعل تم حدوث التلبثة رغم كل هذه التحصينات مما يدل على وجاهة <br>هذاالافتراض ويشترط في المرسل ان يكون متحفزا منفعلاغيرمسترخي ) لكن هذالا <br> ينفي ان يكون هذا الانفعال آتيا عقيب استرخاء حتى يمكنه الاسترخاء من <br> رؤية دقيقه للشخص الذي يأمل ارسال رساله ذهنية اليه! اما المستقبل فيلزم <br>ان يكون هادئا مسترخيا وقتها وايضا يكون مهيئا نفسيا وذهنيا لتلقي <br>الرساله الفكريه القادمه وأفضل وقت لارسال رساله فكريه هو حينما يكون <br>الآخر نائماً.. فان لاوعيه يكون مهئياً وسهل التأثير عليه ولا يوجد <br>معارض واعي ولهذا كان اكثر مظاهر التخاطر شيوعا حينما يكون المرسل <br>منفعلاًومستحضراً بشكل قوي لأدق التفاصيل عن الشخص المرسل اليه ( <br>نبرةالصوت - الوجه- المشيه - الجلسه- الابتسامه-رائحة الجسد)<br> </font></font><br><font face="franklin gothic medium"><font color="#9932cc">بعد<br> تحديد الرساله وتصور الشخص المرسل اليه لابد ان تنفعل وتتحدث اليه <br>بصوت لو امكن ان تشعر نفسك انك في اتصال معه وبعضهم يؤكد ان هناك ما يسمى<br> احساس المعرفه وهو انك ستتلقى شعورا أشبه ما نراه في ( عالم الايميل <br> الانترنتي) يعلمك بوصول الرساله الى الآخر!<br> ربما تصله بشكل منام او ان يسمع صوتاً.. او يشعر بجسدك قريباًمنه.. او <br>تصله على صورة فكره ما يمتثل لها لا شعورياً كحال المنوم مغناطيسياً وهكذا<br> ولكي تكون الفكره مؤثرة في الآخر فيجب ان تكون قويه وكثيفه (مركزة) فالفكر<br> الضعيف او الفكره التي نتجت من تركيز مختل لا يمكن أن تؤثر ..فانه لكي<br> تصل الفكره وتحدث تأثيرها في الآخرين لابد من مستقبل لديه الاستعداد <br> والاسترخاء والفراغ في قلبه لمثل هذه<br> الفكره اذن هناك مرسل يلزمه فكرة قوية مركزة وهو الذي يسميها (وليم ووكر) <br> الحصر الفكري..! وهناك محل قابل من المرسل اليه بأن يكون مسترخياً <br>ومهئياً لاستقبال الفكره المرسله!فأنك حينما تفكر في شخص فان هناك تيارا <br> اثيريا او مسارا ينبعث بينكما من خلاله تنطلق الفكره .. ولكي تصل لابد <br> من طاقه وقوه وشحنه كهرومغناطيسيه قادرة على تأديه المهمه !<br> وبالتالي فانه اذا كان المرسل اليه لا يمتلك وسائل الدفاع عن نفسه ( ذهنيا<br> ونفسيا) بقدرته على التواصل مع نفسه والتعرف على ماهو من صميم فكره <br>وما هو دخيل ( ولأن هذه المهارة نادره وصعبه)<br> فان التأثر بالآخر اثر رساله ذهنيه شيء وارد وساري المفعول !<br> وليس مهماً ابداً أن يكون المرسل قريباً من مكان المرسل اليهفالزمان والمكان ابداً ليسا ذا اهميه اطلاقا ..<br> الا انه وان كانت المعرفه بين المرسل والمرسل اليه ليست مهمه ايضا الا انه<br> اذا كانت هناك علاقه عاطفيه بينهما فان التأثير يكون اقوى واشد بينهما<br> والاقوى منهما يحصل منه التأثير بقدر مايمتكله من قدره ذهنيه ونفسيه <br>فوق طبيعيه !<br> ولهذا كان المحب يحرك المحبوب اليه فيتحرك بحركة الرساله الذهنيه منه اليه حتى يصبح الثابت ( المحبوب) متحركا ( محبا) بحركة المحب<br> ولهذا ايضا يحسن بالانسان ان يحسن اختيار صحبته لان الرفقه والصحبه يحركون<br> الانسان بقدر ما لديهم من حب له فالحب محرك قوي ويسري في الانسان <br>وتاثيره بشكل خفي ولطيف!<br> كما ان المرأه اقوى على التخاطر والاستبصار من الرجل وقدرتها علىقراءة <br> الأفكار شيء مذهل ويفوق ما لدى الرجل بمراحل نظراً لقوةعاطفتها ومشاعرها !<br> اما الاستبصار فهو القدره على رؤية الأشياء من بعد دون الاعتمادعلى امور ماديه محسوسه<br> والتنبؤ هو القدره على التعرف على امور لم تحدث بعد دون الاعتمادعلى امور ماديه محسوسه<br> فعندما نفكر نرسل في الفضاء اهتزازات مادة دقيقة أثيرية لها نفس وجود الأبخرة والغازات الطيارة أو السوائل والأجسام الصلبة </font></font><font face="franklin gothic medium"><font color="#9932cc">ولوأننا<br> لا نراها بأعيننا ونلمسها بحواسنا كما أننا لا نرىالاهتزازات <br>المغناطيسية المنبعثة من حجر المغناطيس لتجتذب إليه كتلة الحديد<br> <font color="red">التأثير على الاخرين.</font><br> <font color="blue">هذه الأفكار التي تنبعث منّا الى الآخرين لا تذهب<br> سدى .. بل كل فكر ينطلق منا وينطلق من الآخرين نحونا.. كل فكر يسبح في <br> الفضاءفانه يؤثر فينا ونتأثر به..<br>ونحن اما ان نكون في دور المؤثر او المتأثر.... الفاعل او<br>المنفعل.. فما من شيء نفكر به ونركز عليه الا ويلقى محلاً يؤثرفيه .. <br>فالأفكار كما قيل هي عبارة عن اشياء وان كانت لا ترى لكن لها تأثيرها <br>كالهواء نتنفسه ونستنشقه ونتأثر به وهو لا يرى ! كما ان هناك تموجات صوتيه <br> لا تسمعها الأذن! وتموجات ضوئيه لا تدركهاالعين! لكنها ثابته!<br>وبالتالي بات ضرورياً أن ندرك اهمية ما تفعله الأفكار فينا من حيث لا نشعر ..</font><br> <font color="darkred">هل مر بك ان شعرت بشعور خفي يسري فيك مثل ان <br> تكون في حاله ايجابيه وفجأه تتحول الى حالة سلبيه .. ربما كان ذلك بسبب <br> انك أتحت بعض الوقت للتفكير بفلان من الناس.. فالتفكير بأي انسان كما<br>يقول علماء الطاقه يتيح اتصالا اثيريا بينكما يكون تحته اربع<br>احتمالات اما ان يكون هو ايجابيا وانت ايجابي فكلاكما سيقوي الآخر ! او انه<br> ايجابي وانت سلبي وهنا انت ستتأثر به فتكون ايجابيا وهو سيصبح سلبيا او<br> ان تكون انت ايجابيا وهو سلبي او ان تكونا سلبيين وهذا اخطرهم! كذلك <br>حين</font> <font color="darkorange">تفكر بالخوف او الشجاعه<br>بالحب او البغض فان جميع النماذج التي حولك وجميع الأشخاص الذين هم امامك <br> ممن يعيشون نفس هذا الشعورسينالك منهم حظ بمعنى انك لوفكرت بالشجاعه فان <br> كل شجاعه تطوف حولك ستهبك من خيرها وان فكرت في الخوف فان كل خوف حولك <br>وكل خوف يحمله انسان امامك سينالك منه حظ وهكذا.. اذن</font><br> <font color="green">1</font><font color="seagreen">- نحن نتأثر ونؤثر في الآخرين عبر مسارات فكريه ذهنيه غير مرئيه<br>2- اننا نجذب الينا ما نفكر فيه !<br>3-اننا وان كنا على حالة ايجابيه فاننا معرضون للحالات السلبيه</font></font></font><br><font face="franklin gothic medium"><font color="#9932cc"><font color="blue">منقول</font></font></font></b>
عدل سابقا من قبل هدى الريس في السبت يوليو 28, 2012 2:40 am عدل 1 مرات | |
| | | حامل المسك المدير العام
عدد المساهمات : 915 تاريخ التسجيل : 24/06/2012
| موضوع: رد: غريب ام يحدث لنا؟ السبت يوليو 28, 2012 1:02 am | |
| | |
| | | هدى الريس ضيفة شرف المنتدى
عدد المساهمات : 126 تاريخ التسجيل : 15/07/2012
| موضوع: رد: غريب ام يحدث لنا؟ السبت يوليو 28, 2012 2:41 am | |
| | |
| | | | غريب ام يحدث لنا؟ | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|