ﺄنْتَ مَنْ يقرر

لقد ( قرر ) ابن نوح عليه السلآم ، ألاّ يتغير ..!!

و ( قرَّرت ) إمرأة فرعون ، أن تتغيّر ..!!

الآول نشأ تحت رعآية، أكبر " دآعية في ﭑلتآريخ " ..!!

والثانية نشأت تحت سقف، أكبر " طآغية عرفته آلبشرية " ..!!

ﻓمھما گانت الظروف من حولگ نَعَمْ ... ﺄنْتَ مَنْ يقرر !!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اعلم أن القدر تفاعلي ، يتغير كل لحظة بتغير أفكارك ، بل إنه يأخذ من
أفكارك وينفذ ، لهذا أثبت العلم أن ما يحدث لك في حياتك هو نتاج أفكارك ،
لذا فكر دائما فيما تريد ، ولا تفكر أبدا فيما لا تريد . لأن ما تفكر فيه
سوف يحدث لك على أرض الواقع

خلق الله كل شيء في
الدنيا ليكون سهلا وممتعا وجعل له طريقا مستقيما واحدا ، إذا وجدت صعوبة في
الحصول على شيء فاعلم أنك تسير في الطريق الخاطئ وتحتاج إلى ما يغير مسارك
،، في الغالب الذي يغير مسارك قد تكون مشكلة أو مصيبة ، عندها ابتسم فهذه
إشارة ورسالة إلى أنك تسير في الطريق الخاطئ ثم قم بسرعة بتعديل المسار ،
لتصل بهدوء ويسر عبر الطريق المستقيم إلى هدفك وأنت في قمة الاستمتاع

خمسة
في المائة من الناس يصنعون قدرهم ويتحكمون فيه باستمتاع مع شكر لله ،
وخمسة عشر في المائة يشاهدون ما يحدث ويراقبونه ويراقبون التغيرات التي
تطرأ على الفئة الأولى ، وثمانون في المائة لا يدرون أساسا ما الذي يحدث
وعلى الدوام في لوم وخوف من المستقبل والقدر - أفق من سباتك طوال هذه
السنين وانهض بحماس فالله أعطاك القدرة على أن تجعل قدرك كما تشاء

تبدأ
الحياة في التغير تدريجيا ، وتنمو لديك القدرة على قيادتها والتحكم فيها
كما تشاء عندما تتذكر دائما هذه العبارات وتذكر نفسك بها يوميا : إني أتحمل
مسئولية حياتي ، أنا لدي القدرة لتحسين صورة الأشياء في نظري ، هناك دائما
آلاف الحلول غير ما أظنه متاح أمامي - وابتعد دائما عن الشماعات فلو أنك
ترى (من وجهة نظرك) أن هناك سبب لفشلك (غير نفسك) فاعلم أنك في طريقك إلى
مزيد من الفشل والمشاكل

من أكبر الشماعات
المدمرة(نظرا لعدم وعي كثيرين بحقيقة الإسلام) أن يقول الشخص : إن الله لم
يقدر لي ذلك . الله لا يريد لي ذلك . أكيد هي ليست خير لذلك لم تأتي . هذه
شماعات نفسية تعلق بها فشلك على الله سبحانه وتعالى ، تذكر أن دعاء كشف
البلاء : لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين . أي أنت الذي ظلم
نفسك بهذا البلاء ، وفور اعترافك بذلك سوف يزول وتبدأ الأفكار التي تخرجك
من مصيبتك أو من فشلك تنهال عليك باعترافك أنك السبب

الإنسان
في هذه الحياة على حالتين : إما أنه يصنع كل ما يحدث له ويتحكم فيه براحة
وسعادة ، وإما أنه يسمح لكل ما يحدث له بأن يحدث له ويصبح لعبة في يد
الظروف

كلما وجدت الأمور تأتي عكس ما تريد ، اعلم أن
هذا بسبب قناعاتك وطريقة تفكيرك ، اعمل عكس ما تفعله وعكس ما أنت مقتنع به
، ستفاجأ بأن الأمور أصبحت كما تريد
إن الله لا يغير ما بقوم حتى
يغيروا ما بأنفسهم (اعكس تعكس) قد تجد صعوبة وعدم راحة في البداية ، شيء
طبيعي اصبر واصمد لتتكون دائرة ارتياح جديدة بالأفكار والقناعات الجديدة .
لن تأخذ أكثر من سبعة أيام فقط بإذن الله

لا تصف
أبدا حالك الذي أنت عليه ، لا تصف أبدا ما تشعر به ، اعلم يقنا أن الطفل لو
وصف حاله من عدم القدرة على المشي أو عدم القدرة على فهم اللغة التي جاء
إلى الدنيا ليرى الناس يتكلمون بها وهو لا يفهم شيئا ، لما استطاع أبدا أن
يكتسب القدرة على الكلام ولا القدرة على المشي ، إن الطفل لا يفكر أبدا في
حاله وإنما يفكر فيما يريد وينهض محاولا الوصول إليه غير عابئ بالفشل ، لذا
يتعلم مثلا الكلام الذي هو في حد ذاته من المعجزات

من
القناعات الخاطئة التي يتم حفرها في عقول الناس دون أن يدروا وبصورة أراها
متكررة بكثرة في المسلسلات والأفلام العربية : الناس يقولوا عليك إيه ؟؟
مما جعل الناس لا إراديا يخشون كلام الناس أشد خشية من الله سبحانه وتعالى ،
أقترح استبدال هذه القناعة بكلمة ربنا شايفك في كل لحظة يا ترى هتقول له
إيه ؟ حتى يتنامى لديك خشية الله ومراعاته في كل أمور حياتك ، جرب وستذهل
بتغير حياتك تدريجيا للأحسن والأمتع

لا يوجد شيء في
هذه الدنيا صعب ، الأشياء خلقت مجردة ، ولها عدة طرق للوصول لها، والله
سبحانه وتعالى يسر لنا بعض هذه الطرق ويرمز لها دائما بالطريق المستقيم ،
لهذا ندعوه يوميا في كل صلاة "اهدنا الصراط المستقيم"، إذا لم تستطع الوصول
لشيء فلا تقل أبدا أنه صعب ، ولكن قل أنا لا أعرف الطريق السهل، ثم ادع
الله من كل قلبك أن يهدك الصراط المستقيم وستفاجأ بأنك وصلت إليه بسهولة
ولا زال غيرك واقفا يقول متحسرا أنه صعب
.
.
.
وبحسب
مكانك ، هناك طريق مستقيم يوصلك لهدفك ، مختلف تماما عن الطريق المستقيم
الذي يسلكه غيرك ، وأعظم مثال على ذلك (الكعبة) فالكل يذهب إليها ويتجه لها
في خط مستقيم مختلف عن غيره ، كل بحسب مكانه ، فإذا اتبعت طريق غيرك
للوصول لهدفك ولم تصل ، فاعلم أن الطريق المستقيم الخاص بك مختلف تماما ،
فابحث عنه واستمتع به للوصول لهدفك

من القناعات
الخاطئة مقولة : الطبع يغلب التطبع ، أراها منتشرة جدا كذلك في الإعلام
وبين الناس ، قناعة في غاية الخطورة تنسف فكرة التغيير دوما للأحسن ، وتجعل
الإنسان يعاني دائما كلما حاول التغيير وهو لا يدري سبب المعاناة ، الصحيح
أن التطبع ينسف الطبع ، الحبو عند الطفل ينسف السكون وعدم الحركة ، ثم بعد
فترة المشي ينسف الحبو ، ثم الجري واللياقة نسفت مجرد المشي ، كذلك الكلام
نسف البكاء والسكوت وغيرها .

اعلم أنك عندما تستمر سبعة
أيام تقريبا على تغيير ما فإنك تنسف الطبع القديم ، واذا ما استمريت بعد
نسفه من سبعة إلى أربعة عشر يوما تحول التطبع الجديد إلى طبع

أقترح تغييرها إلى : الطبع ينسف بالتطبع

قم
الآن وتحكم في نفسك ومستقبلك كيفما شئت باختيار الطباع التي تحلم أن تكون
فيك ، قم استمتع بتغيير ذاتك وتذكر دوما حديث النبي الكريم :إنما العلم
بالتعلم ، وإنما الحلم بالتحلم

عندما تسأل نفسك
(لماذا) تبدأ في الدخول في دائرة من الضيق والخنقة واللخبطة تصل بك في
النهاية إلى الانهيار في معظم الأحيان ، لا تسأل نفسك أبدا (لماذا) ، أمثلة
: لماذا قال لي ذلك ؟ لماذا فعل معي هذا ؟ لماذا أنا هكذا ؟ لماذا حدث ما
حدث ؟ لماذا لماذا لماذا .. احم نفسك من هذا الضيق القاتل واسأل نفسك
(ماذا) ماذا أريد بالتحديد ، و(كيف) أصل إليه ، ستصل بمنتهى الهدوء إلى ما
يريح قلبك ويطمئنك

احذر المكر السيء ، عامل الناس
بالحسنى مهما أساءوا إليك أو أساؤا الظن بك ، إن المظلوم دائما له دعوة لا
ترد أبدا، إذا أساء إليك أحد أو ظلمك فابتسم من الأعماق فهو يهدي إليك
بطاقة دعوة مؤكدة الإجابة من الله سبحانه وتعالى فاستخدمها للدعوة لنفسك
بالخير ولا تدعو أبدا على أحد، وتذكر قوله تعالى: ولا يحيق المكر السيء إلا
بأهله، فاترك إساءتهم ولا تلتفت لها نهائيا وسترى العجب في النهاية وسيرفع
الله قدرك على الدوام، نصيحة مجرب

انظر دائما
إلى داخل نفسك ، إلى إحساسك العام خلال اليوم ، إلى علاقتك بنفسك ، وبذوي
القربى من أهلك ، إذا كنت غير راض عنها فاعلم أنك تسير في طريق خاطئ وتقودك
قناعات وأفكار خاطئة ، غير هذه القناعات والأفكار سيتغير كل شيء من حولك ،
وستجد نفسك فجأة تسير على الصراط المستقيم نحو ما تريد في الدنيا والآخرة

اعوذ
بالله من كلمة أنا !! جملة غريبة يرددها الناس بلا تفكير ، من أطلقها ؟
لست أدري ؟ الله يقول أنا .. سيدنا محمد يقول أنا . (أنا النبي لا كذب ،
أنا ابن عبد المطلب) . فلنعمل عقولنا قبل أن نردد ما يقوله الناس بلا تفكير
.
.
.
ليست
المشكلة أبدا في كلمة أنا ، كلمة أنا بريئة من الاستعاذة ،، من يريد قول
ذلك فليقل أعوذ بالله من الكبر وليس أعوذ بك من كلمة أنا .. لأن الناس
انتبهوا لكلمة أنا فيستعيذون منها ، لكنهم لا يجدون غضاضة في قول (إنتا
متعرفش بتكلم مين) وهي أكثر خطئا من كلمة أنا
.
.
.
ثانيا
: عندما قال النبي الكريم (أنا أنا) كان يستهجن لأنه لم يعلم من بالباب ،
فالمفروض الطارق عندما يقول له أحد : من بالباب ، فاليذكر اسمه ،، لأنه لو
قال أنا ، سيستفز الذي بالداخل لأنه لا يعلم من هذا المدعو أنا .. فقط كذلك
نحتاج لإعمال عقولنا قبل أن نعمم بدون تفكير
.
.
وهذا النهي ليس نهيا عن كلمة أنا ، وإنما عن حالة طارق الباب ، فلا يقل أنا وإنما يقل اسمه أو يعرف نفسه

يلاحظ
العلماء أن الإنسان مع تطوره وزياده وعيه فإن القادم دائما يكون أفضل له
من الماضي ، وأنه لو عاش بهذه القناعة فإن حياته تكون دائما في تقدم ، عش
دائما بتوكيد أن الجاي أحلى ، هذا شعار أيضا اتخذته إحدى الشركات في
دعاياتها نظرا لقوة تأثيره ، فما قولكم عندما تعلمون أن الله تعالى أيضا
قال كذلك : وللآخرة خير لك من الأولى ، اللحظة الآخرة خير من اللحظة الأولى
، السنة الآخرة خير من السنة الأولى ، الحياة الآخرة خير من الحياة
الأولى.اشكر ربك وانعم بالخير في أيامك القادمة

ممتع
أن ترى حلمك يتحقق أمامك شيئا فشيئا ، بعدما كنت تراه في خيالك منذ زمن ،
يا ربي لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ،، خلقت السماوات
والأرض في سبعة أيام مع قدرتك على خلقها في ثانية واحدة لتعلمنا سنة التدرج
، وقلت لنا في كتابك الكريم : مالكم لا ترجون لله وقارا ، وقد خلقكم
أطوارا .. استمتع دائما بنمو حلمك شيئا فشيئا ،، تعلم فن متابعته منذ يكون
بذرة داخل الأرض لا يظهر منها شيء . ثق في الله ، اسقه من حماستك وطاقتك .
ستجده يوما قريبا يظهر أمامك لتخر ساجدا لربك شاكرا لنعمائه وأنت موقن أنه
سيزيدك بشكرك له

أتعجب ممن يشعر بالخوف ،، بالقلق من
الغد .. حقا أتعجب كثيرا ،، لو قلت لشاب وفتاة سأضعكم في مدينة وحدكم ،
وأعطيكم كتالوج تمشون به في الحياة ، ترى هل يهملون هذا الكتالوج ؟ ترى هل
يتغنون به دون فهم وإدراك ما فيه ؟؟؟ يا كل ديانات الدنيا ، يوما ما وقف
آدم وحواء أمام خالق الكون العظيم فقال لهم : قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا
جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ
فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ .. إذا أردت أن لا تشعر
بالخوف أبدا ولا بالحزن ،، فقط افتح كتابك الذي أنزله الله على نبيك ،
واقرأ فيه بنفسك واعلم أنه كتالوج ،، أعمل عقلك فيه وإن لم تفهم اسأل ..
سيختفي الخوف والحزن من حياتك للأبد

أقسم أنني في
متعة وراحة لو علمها ملوك الأرض الآن لقاتلوني عليها بالسيوف ، أحمدك ربي
على أنك أنت الله ، أحمدك أن هديتني لمعرفتك حقا ، رب رحيم كريم حنان منان
ودود ، تريد لنا اليسر ولا تريد لنا العسر . جعلت كل شيء في الدنيا سهل
ويسير وممتع ، وأعاهدك أني سأستمر في رسالتي لجعل العالم كله يشعر بهذه
السعادة والراحة والمتعة في الحياة ما دام في قلبي نفس يتردد

اطمئن
، في زمننا هذا لو كنت مختلف عن الجميع فاعلم أنك على صواب ، فلا تلق بالا
لمن ينتقدك لأنه يحكمه معيار الجماعة ، وأنت يحكمك معيار التنوير والبصيرة
، قل دائما : اللهم أرني الحق حقا وارزقني اتباعه وأرني الباطل باطلا
وارزقني اجتنابه ، ثم توكل على الله وحول كل هذه الانتقادات إلى قوة وحماسة
تدفعك دفعا للتقدم للأمام .

يظل المرء يدور بدائره
مغلقه بعقله أملاً في إيجاد وسيله راحه غير الله ،، أسفاً علي حاله ،، فإنه
قد نسي من صنع هذا العقل الذي يفكر به .... أشحن أيمانك يومياً فإنك بحاجه
لذلك
مشكورررررررررررررررررررررررة موضوع روعة