منتدى العطاء
مرحبا بكم,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,مرحبا بكم,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,مرحبا بكم
منتدى العطاء
مرحبا بكم,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,مرحبا بكم,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,مرحبا بكم
منتدى العطاء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي اجتماعي تربوي وتعليمي يهتم بتطوير المهارات ..
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
» جمعية الامل لدوي الاعاقات النفسية تقدم .......
ابناء الثورة Emptyالثلاثاء يناير 21, 2014 11:06 am من طرف logue كلتومة psycho

» لن اهديكم...؟
ابناء الثورة Emptyالسبت ديسمبر 14, 2013 9:09 am من طرف الهنوف

» ۩۩ من أي سورةٌ هذهِ الآية ؟؟؟ ۩۩
ابناء الثورة Emptyالسبت نوفمبر 23, 2013 1:50 pm من طرف نور اليقين

» أين أنتم يا أعضاء المنتدى ,
ابناء الثورة Emptyالسبت نوفمبر 23, 2013 8:35 am من طرف نور اليقين

» تهنئة
ابناء الثورة Emptyالسبت نوفمبر 23, 2013 8:22 am من طرف نور اليقين

» دعاء لمن ضاق عليه رزقه ,
ابناء الثورة Emptyالسبت نوفمبر 23, 2013 8:21 am من طرف نور اليقين

»  بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك كل واحد يفتح هديته ويرى ما فيها ....
ابناء الثورة Emptyالخميس يوليو 18, 2013 12:16 pm من طرف شفاء الروح

» للنقاش ,,,,,,,,,,,,,,,
ابناء الثورة Emptyالثلاثاء يوليو 09, 2013 1:12 pm من طرف logue كلتومة psycho

» الى القمة................
ابناء الثورة Emptyالأحد يوليو 07, 2013 6:04 pm من طرف الهنوف

اهلا بك يا
عدد مساهماتك 0 وننتظر المزيد


 

 ابناء الثورة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الهنوف
نائبة المدير العام
نائبة المدير العام
الهنوف


عدد المساهمات : 557
تاريخ التسجيل : 27/06/2012
العمر : 35
الموقع : ادرار

ابناء الثورة Empty
مُساهمةموضوع: ابناء الثورة   ابناء الثورة Emptyالخميس نوفمبر 01, 2012 6:07 pm

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]

من شهداء الثورة الجزائرية


محمد العربي بن مهيدي
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
الإسم الكامل : بن مهيدي محمد العربي
تاريخ الميلاد:1923عين أمليلة.أم البواقي.الأوراس
المهمة العسكرية:قائد المنطقة الخامسة وهران
لمحة خاطفة عن البطل
هو محمد العربي بن مهيدي أسطورة [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] الجزائرية...وقاهر جنرالات فرنسا البائسين...والمخطط الرئيسي للعمليات الفدائية في المدن.
هو صا حب المقولة المشهورة: ألقوا بالثورة إلى الشارع يحتضنها الشعب.
هو من قال فيه الجنرال الفرنسي بيجار بعد أن يئس هو وعساكره الأندال أن
يأخذوا منه إعترافا أو وشاية برفاقه بالرغم من العذاب المسلط عليه لدرجة
سلخ جلد وجهه بالكامل وقبل إغتياله إبتسم البطل لجلاديه ساخرا
منهم.....هنا رفع بيجار يده تحية للشهيد كما لو أنه قائدا له ثم قال : لو
أن لي ثلة من أمثال العربي بن مهيدي لفتحت العالم.
هذه المقولة الشهيرة للجنرال المنهزم نعتبرها نحن الأوراسيون خاصة
والجزائريون عامة إعترافا صريحا من فرنسا وعلى لسان أكبرقادتهاعلى حماقتها
وإعترافا أخر على بطولة من أسمتهم ذات يوم بالفلاقة.....وهنا أسئلكم بالله
عليكم هل هناك في باقي مشارق الأرض ومغاربهاأبطال كهولاء.....أظن أنه
مستحيل أن يكون مثل هذا.....ولن يكون لأن زمن المعجزات قد ولى ومن غير رجعة
ولد الشهيد العربي بن مهيدي في عام 1923 بدوار الكواهي بناحية عين مليلة ،
دخل المدرسة الإبتدائية الفرنسية بمسقط رأسه وبعد سنة دراسية واحدة إنتقل
إلى باتنة لمواصلة التعليم الإبتدائي ولما تحصل على الشهادة الإبتدائية
عاد لأسرته التي إنتقلت هي الأخرى إلى مدينة بسكرة وفيها تابع محمد العربي
دراسته وقبل في قسم الإعداد للإلتحاق بمدرسة قسنطينة
في 08 ماي 1945 كان الشهيد من بين المعتقلين ثم أفرج عنه بعد ثلاثة أسابيع
قضاها في الإستنطاق والتعذيب بمركز الشرطة.عام 1947. وعند تكوين اللجنة
الثورية للوحدة والعمل في مارس 1954أصبح الشهيد من بين عناصرها البارزين
ثم عضوا فعالا في جماعة 22 التاريخية.
لعب بن مهيدي دورا كبيرا في التحضير للثورة المسلحة ،وسعى إلى إقناع
الجميع بالمشاركة فيها ، وأصبح أول قائد للمنطقة الخامسة (وهران). كان
الشهيد من بين الذين عملوا لإنعقاد مؤتمر الصومام التاريخي في 20 أوت
1956، و عّين بعدها عضوا بلجنة التنسيق والتنفيذ للثورة الجزائرية، قاد
معركة الجزائر بداية سنة 1956ونهاية 1957. إلى أن أعتقل نهاية شهر فيفري
1957 إستشهد تحت التعذيب ليلة الثالث إلى الرابع من مارس 1957





سي الحواس
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]


إسم الكامل: حمودة أحمد بن عبد الرزاق
الإسم الحربي : سي الحواس
الرتبـــة :عـقـيــد(صاغ أول)
المهمة العسكرية: قائد الولاية السادسة التاريخية(الصحراء الجزائرية)
هو أحمد بن عبد الرزاق حمودة "سي الحواس" من مواليد سنة : 1923 ببلدية
مشونش بالأوراس. نشأ بمسقط رأسه وسط عائلة ميسورة الحال مقارنة بالظروف
الصعبة في تلك الفترة ، تعلم اللغة والفقه بعدما حفظ ما تيسر من القرآن
الكريم على يد والده بزاوية أجداده.

مع فجر [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] إلتحق سي الحواس بالرعيل الأول للمجاهدين وفي سبتمبر 1955
وبقرار من قادة الأوراس انتقل إلى الصحراء للعمل على توسيع رقعة
الثورة،وتمكن سي الحواس في جانفي 1957 من الإلتقاء بعميروش والتنسيق معه
في العمل.
وبعد مدة قصيرة ترقى إلى رتبة صاغ أول بالولاية و عين قائدا للولاية
السادسة .في أوائل شهر نوفمبر 1958 حضر سي الحواس الإجتماع التاريخي
المعروف بمؤتمر العقداء وبعد دراسة الوضعية العامة للثورة في الداخل
والخارج كلف العقيد سي الحواس وعميروش بالقيام بمهمة الإتصال بقيادة
الثورة المتواجدة بالخارج. تنفيذا لتلك المهمة قدم العقيد عميروش في شهر
مارس 1959 من الولاية الثالثة و إلتقى بزميله سي الحواس نواحي بوسعادة.وفي
يوم 29 مارس 1959 بجبل ثامر وقع القائدان في الإشتباك الذي تحول إلى معركة
ضارية استشهدا فيها معا.

أحمد زبانة

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
لد الشهيد أحمد زهانة المدعو خلال [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] أحمد زبانة في عام 1926 بالقصد
زهانة حاليا ، ومنها انتقل مع عائلته إلى مدينة وهران بحي الحمري . نشأ
وسط عائلة متكونة من ثمانية أطفال هو الرابع بين إخوته ،دخل المدرسة
الابتدائية، إلا أن تحصل الشهادة الابتدائية باللغة الفرنسية . ولما كان
تجاوز هذا المستوى الدراسي غير مسموح به للجزائريين فقد طرد من المدرسة .
بعد طرده التحق بمركز التكوين المهني حيث تخرج منه بحرفة لحام
2- النشاط السياسي قبل الثورة
كان لانضمام أحمد زبانة للكشافة الإسلامية دور في نمو الروح الوطنية
الصادقة في نفسه ، زيادة على شعوره بما كان يعانيه أبناء وطنه من قهر وظلم
واحتقار. هذه العوامل كانت وراء انضمامه لصفوف الحركة الوطنية عام 1941.
وتطوع زبانة لنشر مبادئ الحركة وتعميق أفكارها في الوسط الشبابي وفضح
جرائم الاستعمار الفرنسي . وبعد أن أثبت بحق أهليته في الميدان العملي
وبرهن على مدى شجاعته وصلابته اختارته المنظمة السرية ( الجناح العسكري )
ليكون عضوا من أعضائها . وبفضل خبرته تمكن من تكوين خلايا للمنظمة
بالنواحي التي كان يشرف عليها . وقد شارك الشهيد في عملية البريد بوهران
عام 1950
ازداد نشاط الشهيد السياسي وتحركاته مما أثار انتباه السلطات الاستعمارية
التي لم تتوان في إلقاء القبض عليه وتقديمه للمحاكمة وحكم عليه بالسجن
لمدة ثلاث سنوات وبالنفي من المدينة لمدة ثلاث سنوات أخرى قضاها ما بين
معسكر ومستغانم والقصر
3- دوره في التحضير للثورة
بعد حل اللجنة الثورية للوحدة والعمل في 5/7/1954 ، عين الشهيد من قبل
الشهيد العربي بن مهيدي مسؤولا على ناحية زهانة وكلفه بالإعداد للثورة بما
يلزمها من ذخيرة ورجال . وتجسيدا للأوامر التي أعطيت له كان اجتماع زهانة
الذي جمعه بالشهيد عبد المالك رمضان ، وقد حددت مهام زبانة بعد هذا
الاجتماع هيكلة الأفواج وتدريبها واختيار العناصر المناسبة وتحميلها
مسؤولية قيادة الرجال وزيارة المواقع الإستراتيجية لاختيار الأماكن التي
يمكن جعلها مراكز للثورة . وأفلح الشهيد في تكوين أفواج كل من زهانة ،
وهران، تموشنت، حمام بوحجر، حاسي الغلة ، شعبة اللحم ، السيق. وكلف هذه
الأفواج بجمع الاشتراكات لشراء الذخيرة والأسلحة. وأشرف بمعية الشهيد عبد
المالك رمضان على عمليات التدريب العسكري وكيفيات نصب الكمائن وشن
الهجومات وصناعة القنابل. في الاجتماع الذي ترأسه الشهيد العربي بن مهيدي
بتاريخ 30أكتوبر 1954 تم تحديد تاريخ اندلاع [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بالضبط وتحديد الأهداف
التي يجب مهاجمتها ليلة أول نوفمبر .وفي 31 أكتوبر 1954 ، عقد الشهيد
اجتمع بأفواجه تم خلاله توزيع المهام وتحديد الأهداف وتحديد نقطة اللقاء
بجبل القعدة .
دوره في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] :
بعد تنفيذ العمليات الهجومية على الأهداف الفرنسية المتفق عليها ، اجتمع
الشهيد مع قادة وأعضاء الأفواج المكلفة بتنفيذ العمليات لتقييمها والتخطيط
فيما يجب القيام به في المراحل المقبلة . ومن العمليات الناجحة التي قادها
الشهيد عملية لاماردو في 4/11/1954، ومعركة غار بوجليدة في 8/11/54 التي
وقع فيها أحمد زبانة أسيرا بعد أن أصيب برصاصتين.
4- استشهاده
نقل الشهيد إلى المستشفى العسكري بوهران ومنه إلى السجن ، وفي 21 أبريل
1955 قدم للمحكمة العسكرية بوهران فحكمت عليه بالإعدام . وفي 3 ماي 1955
نقل الشهيد إلى سجن برباروس بالجزائر وقدم للمرة الثانية للمحكمة لتثبيت
الحكم السابق الصادر عن محكمة وهران. ومن سجن برباروس نقل الشهيد إلى سجن
سركاجي . وفي يوم 19 جوان 1956 في حدود الساعة الرابعة صباحا أخذ الشهيد
من زنزانته وسيق نحو المقصلة وهو يردد بصوت عال أنني مسرور جدا أن أكون
أول جزائري يصعد المقصلة ، بوجودنا أو بغيرنا تعيش الجزائر حرة مستقلة ،
ثم كلف محاميه بتبليغ رسالته إلى أمه . وكان لهذه العملية صداها الواسع
على المستوى الداخلي والخارجي ، فعلى المستوى الخارجي أبرزت الصحف ،
صفحاتها الأولى صورة الشهيد وتعاليق وافية حول حياته . أما داخليا فقد قام
في اليوم الموالي أي 20/6/1956 جماعة من المجاهدين بناحية الغرب بعمليات
فدائية جريئة كان من نتائجها قتل سبعة وأربعين عميلا وإعدام سجينين فرنسين
5- رسالة الشهيد زبانة
أقاربي الأعزاء ، أمي العزيزة :
أكتب إليكم ولست أدري أتكون هذه الرسالة هي الأخيرة، والله وحده أعلم. فإن
أصابتني مصيبة كيفما كانت فلا تيئسوا من رحمة الله. إنما الموت ف
ي سبيل
الله حياة لا نهاية لها ، والموت في سبيل الوطن إلا واجب ، وقد أديتم
واجبكم حيث ضحيتم بأعز مخلوق لكم، فلا تبكوني بل افتخروا بي.
وفي الختام تقبلوا تحية ابن وأخ كان دائما يحبكم وكنتم دائما تحبونه،
ولعلها أخير تحية مني إليكم ، وأني أقدمها إليك يا أمي وإليك يا أبي وإلى
نورة والهواري وحليمة والحبيب وفاطمة وخيرة وصالح ودينية وإليك يا أخي
العزيز عبد القادر وإلى جميع من يشارككم في أحزانكم.
الله أكبر وهو القائم بالقسط وحده.


حسيبة بن بوعلي

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]

[center]من مواليد جانفي 1938، بمدينة الشلف، نشأت في عائلة ميسورة الحال، زاولت
تعليمها الإبتدائي بمسقط رأسها. وبعد إنتقال عائلتها إلى العاصمة سنة 1948
واصلت تعليمها هناك، وإنضمت إلى ثانوية عمر راسم (حاليا)، وإمتازت بذكائها
الحاد، ومن خلال رحلاتها داخل الوطن ضمن صفوف الكشافة [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] اطلعت على
أوضاع الشعب السيئة.
مع مطلع سنة 1955 إنضمت إلى صفوف [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] التحريرية وهي في سنّ السابعة عشر
كمساعدة إجتماعية، ولكن نشاطها الفعال برز سنة 1956 حين أصبحت عنصرا نشيطا
في فوج الفدائيين المكلفين بصنع ونقل القنابل. وأستغلت وظيفتها بمستشفى
مصطفى باشا للحصول على مواد كيمياوية تساعد في صنع المتفجرات، وكان لها -
رفقة زملائها- دور كبير في إشعال فتيل معركة الجزائر خاصة بعد إلتحاقها
نهائيا بالمجاهدين بحي القصبة ومغادرتها البيت العائلي نهائيا في أكتوبر
1956 بعد إكتشاف أمرها.واصلت نضالها بتفان إلى أن تم التعرف على مكان
إختفائها من طرف قوات العدو التي حاصرت المكان، وأمام رفض حسيبة وزملائها
تسليم أنفسهم، قام الجيش بنسف المبنى بمن فيه وذلك يوم 08 أكتوبر1957


ديدوش مراد
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
مسيرته
الملقب بـ سي عبد القادر المولود يوم 13 جويلية 1927 بالمرادية بالعاصمة
من عائلة متواضعة.إلتحق بالمدرسة الإبتدائية بالمرادية ثم التعليم المتوسط
حيث تحصل على شهادة التعليم المتوسط في 1942 ثم إنتقل إلى الثانوية
التقنية بحي العناصر.ولأنه منذ صغره كان يمقت الإستعمار ولدت لديه الرغبة
في الثأر لأبناء شعبه حيث إنظم منذ 1942 إلى صفوف حزب الشعب وهو لم يبلغ
سن 16 بعد. سنتين عين كمسؤول على أحياء المرادية، المدنية، و بئر مراد
رايس.وفي 1946 أنشأ فرقة الكشافة "الأمل" كما أنشأ بدوره الفرقة الرياضية
السريع الرياضي للجزائر"وفي 1947 نظم الإنتخابات البلدية بناحيته، وكان
الشهيد من أبرز أعضاء المنظمة الخاصة ، كما تنقل لتنظيم الحملة الإنتخابية
للجمعية [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] في الغرب الجزائري أين ألقي عليه القبض إلا أنه إستطاع
الفرار من مجلس القضاء، وإثر إكتشاف أمر المنظمة الخاصة في مارس 1950،
وبعد فشل الإدارة الإستعمارية وضع يدها على الشهيد أصدرت في حقه حكما
غيابيا حكما بـ 10 سنوات سجنا، ولكن ورغم كل المضايقات التي مارسها
الإستعمار ضده إلا أنها باءت بالفشل، بحيث كون في 1952 رفقة الشهيد: بن
بولعيد نواة سرية في العاصمة مهمتها صنع المتفجرات لتحضير اندلاع [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ،
لينتقل فيما بعد إلى فرنسا في مهمة: المراقبة داخل الفيدرالية ، وإثر
عودته إلى العاصمة قام رفقة أصدقائه بإنشاء اللجنة الثورية للوحدة والعمل
كما شارك في إجتماع "22" المنعقد في جوان 54 الذي تقرر فيه إنطلاق الثورة
وهو الإجتماع الذي إنبثق عنه أول مجلس للثورة من 5 أعضاء كان ديدوش أحد
أعضائه (مسؤولا للناحية الثانية(، وكان الشهيد من أبرز محرري بيان أول
نوفمبر 54وإثر إندلاع ثورة نوفمبر إستطاع منذ البداية وبمساعدته نائبه:
زيغود يوسف إرساء دعائم منظمة سياسية عسكرية إلى غاية 18 جانفي 55 بعد
معركة بدوار الصوادق سقط شهيدا وهو لم يبلغ بعد سن 28 ليكون بذلك أول قائد
منطقة يستشهد بساحة الشرف.

رابح بيطاط
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
مسيرته
من مواليد 19 ديسمبر 1925 بعين الكرمة (قسنطينة) زاول تعليمه بقسنطينة ثم
اشتغل بمعمل التبغ التابع لبن شيكو ، ناضل منذ صغره في صفوف حزب الشعب ،
ثم حركة انتصار الديمقراطية وأصبح عضوا فاعلا في المنظمة الخاصة ، وبداية
من عام 1950 بدأ حياة السرية وحوكم من طرف السلطة الفرنسية سنة 1951 بسبب
نشاطه السياسي وحكم عليه ب 10 سنوات سجن تنقل إلى المدية والغرب الجزائري
للإتصال بالمناضلين كان من بين مؤسسي اللجنة الثورية للوحدة والعمل ،ثم
المنظمة الخاصة .
شارك في التحضير لإندلاع [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بالعاصمة وضواحيها ألقي عليه القبض بعد
خمسة أشهرمن اندلاع الثورة(16مارس 1955) حكم عليه من طرف محكمة عسكرية
فرنسية بالسجن مدى الحياة مع الأعمال الشاقة.
رغم تواجد في السجن بفرنسا إلا أن قيادة جبهة التحرير الوطني عينته عضوا
في المجلس الوطني للثورة [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ثم في لجنة التنسيق والتنفيذ، ثم وزير
دولة في الحكومة المؤقتة للجمهورية [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] سنة 1958.
بعد إضراب عن الطعام ثلاث مرات للمطالبة بإعتباره سجين سياسي حول إلى
زملائه المختطفين منذ أكتوبر 1956.بن بلة بوضياف ايت احمد خيضر .(أطلق
سراحه مع المجموعة يوم 20 مارس 1962توفي في 11 أفريل 2000.

يوسف زيغود
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
المولد والنشأة
ولد يوسف زيغود يوم 18 فيفري 1921 بقرية سمندو بالشمال القسنطيني ، دخل
المدرسة الإبتدائية الفرنسية في صغره إلى جانب تردُّده على الكتاتيب
القرآنية لتعلم اللغة العربية وتعاليم الدين الإسلامي. بعد حصوله على
شهادة التعليم الإبتدائي باللغة الفرنسية ، غادر المدرسة لأن السلطات
الفرنسية لم تكن تسمح لأبناء الجزائريين من تجاوز هذا المستوى
نشاطه السياسي
انخرط في سن الرابعة عشر في صفوف حزب الشعب الجزائري . عيّن مسؤولا على
قريته عام 1938. ترشح عام 1948 ببلدية سمندو ضمن القائمة الإنتخابية لحركة
الإنتصار وفاز رغم دسائس الإستعمار وأعوانه وإنخرط في المنظمة الخاصة
وأشرف على زرع خلاياها في منطقته ، وعند اكتشاف أمر المنظمة 1950 سجن مع
رفاقه بسجن عنابة ، إلا أنه أستطاع الفرار منه والعودة إلى قريته ليبدأ
رحلة التخفّي والسرية ، سنة 1953 إزداد إقتناعه بالعمل المسلّح كخيار وحيد
لذلك راح ينظّم المناضلين ويعدّهم ليوم [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] خاصة بعد إنشاء اللجنة
الثورية للوحدة والعمل. "CRUA"
نشاطه أثناء الثورة
مع إندلاع [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] كان من بين قادتها الأوائل تحت إمرة الشهيد ديدوش مراد
الذي خاض معه معركة وادي بوكركر في 18 جانفي 1955 ، وبعد إستشهاد ديدوش
مراد في هذه المعركة خلفه زيغود على رأس المنطقة الثانية (الشمال
القسنطيني) وواصل بلاءه بتفان حتى جاء صيف 1955 أين أشرف على التنظيم
والإعداد لهجومات 20 أوت 1955 ، التي أعتبر مهندسها الأول والأخير حتى
اقترنت هذه الهجومات باسمه.وإلى جانب نشاطه العسكري عرف ببراعته السياسية
إذ كان من بين المنظمين الفاعلين لمؤتمر الصومام في 20 أوت 1956 وبعد
نهاية المؤتمر عاد إلى الشمال القسنطيني ليواصل جهاده إلى أن كان يوم 23
سبتمبر 1956 حيث اشتبك مع قوات العدو قرب سيدي مزغيش بولاية سكيكدة أين
إستشهد القائد زيغود يوسف.

فــرحـات عبــاس1


[center][وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

[b]- المولد والنشأة
ولد فرحات عباس في 24 أكتوبر 1899 بالطاهير (جيجل) ينتمي إلى أسرة
فلاحية،زاول تعليمه الابتدائي في الطاهير ، و الثانوي بجيجل و سكيكدة
انتقل للعاصمة لإكمال تعليمه الجامعي تخرج بشهادة عليا في الصيدلة ، و فتح
صيدلية في سطيف سنة 1932.
2- نضاله قبل الثورة
يعد من طبقة النخبة المثقفة ثقافة غربية و لهذا كان من دعاة سياسة الإدماج
، أنشأ جمعية الطلبة المسلمين لجامعة الجزائر سنة 1924 و أشرف عليها حتى
عام 1932 ، كما انتخب رئيسا لجمعية الطلاب المسلمين لشمال إفريقيا بين (
1927- 1931 ) .
التحق بفيدرالية النواب المسلمين الجزائريين التي كونها الدكتور بن جلول
سنة 1930 ، و كان هدفه أن تتحول الجزائر إلى مقاطعة فرنسية ، و عبّر عن
هذا بوضوح سنة 1936 عندما قال :" لو كنت قد اكتشفت أمة جزائرية لكنت وطنيا
و لم أخجل من جريمتي ، فلن أموت من أجل الوطن الجزائري ، لأن هذا الوطن
غير موجود ، لقد بحثت عنه في التاريخ فلم أجده و سألت عنه الأحياء و
الأموات و زرت المقابر دون جدوى.." و خلال الحرب العالمية الثانية تطوع
للخدمة العسكرية و في 22 ديسمبر 1942 حرّر فرحات عباس رسالة للسلطات
الفرنسية و إلى الحلفاء طالب بإدخال إصلاحات جذرية على الأوضاع العامة
التي يعيشها الشعب الجزائري ، و طالب فيها بعقد مؤتمر يضم جميع المنظمات
لصياغة دستور جديد للجزائر ، ضمن الاتحاد الفرنسي ، و لم يلق فرحات عباس
أي رد على هذه المطالب لذا أصدر بيان الشعب الجزائري فبراير 1943 وقدم إلى
الحاكم العام منددا فيه بقانون الأهالي ، و في شهر مارس 1944 أسس أحباب
البيان و الحرية التي كانت تهدف إلى القيام بالدعاية لفكرة الأمة
الجزائرية ،
بعد مجازر 8 ماي 1945 حل حزبه و ألقي القبض عليه و لم يطلق سراحه إلا في
سنة 1946 بعد صدور قانون العفو العام على المساجين السياسيين ، بعد ها أسس
حزب الاتحاد الديمقراطي للبيان الجزائري ، و أصدر نداءا أدان فيه بشدة ما
اقترفته فرنسا من مجازر رهيبة في 8 ماي 1945 ، و عبّر فيه عن أهداف و
مبادئ حزبه التي لخصها في " تكوين دولة جزائرية مستقلة داخل الاتحاد
الفرنسي
3- نشاطه أثناء الثورة
في أفريل 1956 حل فرحات عباس حزبه و انضم إلى صفوف جبهة التحرير الوطني في
القاهرة ، و بعد مؤتمر الصومام عين عضوا في المجلس الوطني للثورة
الجزائرية ، قاد وفد الجزائر في مؤتمر طنجة المنعقد بين 27- 30 أفريل
1958، ثم عين رئيسا للحكومة المؤقتة للجمهورية [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ( 19 سبتمر 1958-
أوت 1961) ،زار كل من بكين و موسكو سنة 1960 ،توفي يوم 23 ديسمبر 1985



[/b]
[/center]
[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حامل المسك
المدير العام
المدير العام
حامل المسك


عدد المساهمات : 915
تاريخ التسجيل : 24/06/2012

ابناء الثورة Empty
مُساهمةموضوع: رد: ابناء الثورة   ابناء الثورة Emptyالسبت نوفمبر 03, 2012 10:15 am

رحم الله الشهداء
وجزاك الله كل خير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elata.alafdal.net
الهنوف
نائبة المدير العام
نائبة المدير العام
الهنوف


عدد المساهمات : 557
تاريخ التسجيل : 27/06/2012
العمر : 35
الموقع : ادرار

ابناء الثورة Empty
مُساهمةموضوع: رد: ابناء الثورة   ابناء الثورة Emptyالجمعة نوفمبر 09, 2012 1:19 pm

شكرا استاد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ابناء الثورة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى العطاء :: اجتماعيات-
انتقل الى: